350 likes | 1.64k Views
الأسبوع الرابع : عناصر العملية الاتصالية. عناصر العملية الاتصالية. أهداف الجلسة: يتوقع من الطالب بعد الانخراط في الأنشطة التدريبية المختلفة أن يحقق الأهداف الآتية: يذكر عناصر الاتصال. يعرف: المرسل، الرسالة، المستقبل، قناة الاتصال، رجع الصدى، الأثر. يحدد أدوار المرسل. يحدد مهمة المستقبل.
E N D
الأسبوع الرابع : عناصر العملية الاتصالية
عناصر العملية الاتصالية أهداف الجلسة:يتوقع من الطالب بعد الانخراط في الأنشطة التدريبية المختلفة أن يحقق الأهداف الآتية: • يذكر عناصر الاتصال. • يعرف: المرسل، الرسالة، المستقبل، قناة الاتصال، رجع الصدى، الأثر. • يحدد أدوار المرسل. • يحدد مهمة المستقبل. • يقارن بين الوسائل الطبيعية والتقنية في نقل الرسالة. • يذكر أشكال الأثر في عملية الاتصال. • يستنتج أهمية فهم عناصر الاتصال في انجاحها وتحقيق المقصود منها. • يطبق مواقف اتصالية تمثل دور العنصر من حيث مفهومه ومكانته في العملية الاتصالية ومثال لتوضيح دوره. • ينفذ الانشطة المرافقة للجلسة
ما هي عملية الاتصال؟ عملية الاتصال في ابسط صورها هي نقل فكرة أو معلومات ومعان (رسالة) من شخص (مرسل) إلى شخص (مستقبل) عن طريق معين (قناة اتصال)تختلف باختلاف المواقف. ومن الممكن أن يتحقق المرسل من نتيجة رسالته عن طريق (إرجاع الأثر) أو ما يسمى أحيانا (التغذية الراجعة أو المرتدة) ويحدث نتيجة لذلك الأثر الذي يسعى المرسل إلى تحقيقه. وعلى هذا الأساس فإن عملية الاتصال مكونة من عناصر متعددة نستطيع من خلال فهمها أن نطور عملية الاتصال بما يسهم في إنجاحها وتحقيق المقصود منها.
ما أهمية فهم عناصر الاتصال؟ إن عملية الاتصال مكونة من عناصر متعددة نستطيع من خلال فهمها أن نطور عملية الاتصال بما يسهم في إنجاحها وتحقيق المقصود منها.
1. المرسل أو المتصل أو القائم بالإرسال. من هو المرسل؟ هو منشئ الرسالة. كم عدد الأفراد الذين يمكن أن يقوموا بعملية الإرسال في الوقت نفسه؟ قد يكون شخصا واحدا أو أكثر. هل المرسل يبقى مرسل؟ أن المرسل قد يتحول إلى مستقبل والعكس
ما الأدوار التي يقوم بها المرسل؟ يقوم المرسل بتقمص أربعة أدوار في عملية الاتصال: • يقرر المعنى الذي يريد إيصاله إلى الطرف الآخر. • يرمز المعنى في رسالة (يضعها في كلمات أو إشارات تسمى رموزا). • يرسل الرسالة. • يتصور ويتفاعل مع استجابة المستقبل لهذه الرسالة. وبطبيعة الحال فإن القائمين بالاتصال يوظفون مهاراتهم الاتصالية ومعرفتهم ومواقفهم وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية التي تميزهم عن غيرهم، ولهذا تختلف قدرات كل متصل في استخدام الرموز (اللغة اللفظية وغير اللفظية) عن المتصلين الآخرين.
2. الرسالة: ما هي الرسالة؟ الرسالة هي: مجموعة الكلمات أو القواعد اللغوية والأفكار والشكل الظاهر للمتصل وحركات الجسم والصوت وجوانب الشخصية التي تبرز للطرف الآخر، كما أنها تشمل الانطباع الذي يعطيه الإنسان عن نفسه (واثق، خائف، متردد...) وأسلوبه في التعبير. وتشكل الرسالة في مجملها دافعا يرسل للطرف الآخر ليستثير عنده استجابة معينة بناء على طبيعة الرسالة وكيفية استقبالها.
3. الوسيلة أو القناة الحاملة للرسالة: ما هي قناة الاتصال؟ الوسيلة هي الطريقة الذي تمر من خلاله الرسالة بين المرسل والمستقبل. اذكر القنوات الطبيعية للاتصال؟ • والقنوات الطبيعية لنقل الرسائل هي: • موجات الضوء والصوت التي تمكننا من رؤية الآخرين وسماعهم. • الشم واللمس والذوق. • وقد نأخذ الحواس الخمس على أنها مسلمات لكل منا. اذكر الوسائل الالكترونية لنقل الرسائل؟ • وهناك وسائل يستخدمها الناس في نقل رسائلهم: • كالكتب. • الصحف والمجلات. • الأفلام والبث الإذاعي والتلفاز والأشرطة السمعية والبصرية والصور والهاتف والحواسيب.
4. المستقبل أو الطرف الآخر في الاتصال: ما دور المستقبل في عملية الاتصال؟ يقوم المستقبل بتحليل الرسائل وتفسيرها وذلك بترجمتها إلى معان معينه. كم عدد الأشخاص الذين يقومون باستقبال الرسالة في الوقت نفسه؟ وقد يكون المستقبل فردا أو جماعة او حتى منظمة كبرى. والمستقبل قد يتحول إلى مرسل ومستقبل في آن واحد. اذكر مهمة المستقبل؟ • مهمة المستقبل تتلخص في ثلاثة أمور: • استقبال الرسالة. • فهم معانيها. • الاستجابة لها. وبما ان الرسائل لا يمكن تفسيرها دائما بطريقة واحدة لدى كل المستقبلين فإن كل مستقبل سيقوم بمعالجة الرسالة في ذهنه ويقارنها رالرسائل والتجارب السابقة ليكتشف ماذا تعني له.
5. رجع الصدى أو التغذية الراجعة: بماذا يتمثل رجع الصدى؟ في الاستجابة التي يرسلها المستقبل إلى المصدر بما تتأكد أهمية رجع الصدى؟ في إفادة المرسل عما إذا كانت الرسالة قد وصلت وفهمت كما أرادها هو. ما دور المرسل في تحقيق رجع صدى مناسب؟ ولإعطاء المعاني الصحيحة بدقة فإن على المرسل أن يصحح الرسائل غير المناسبة وسوء الفهم لدى المستقبل وأن يعيد إرسال ما لم يصل من الرسائل إليه. بماذا توصف عملية رجع الصدى؟ إن رجع الصدى عملية آنية تتم من خلال إرسال المستقبل استجابة لجعل المرسل يعرف مدى وصول المعنى المطلوب من رسالته إلى المستقبل، وهذا يجعل الاتصال عملية مشتركة بين المرسل والمستقبل، وكلما زادت الاستجابات (رجع الصدى أو التغذية الراجعة) كان ذلك ادعى لتعزيز المعلومات في الرسالة وتأكيد وصولها وفهمها من المستقبل.
6. الأثر: بين أوجه الاختلاف بين الأثر ورجع الصدى؟ يختلف الأثر عن رجع الصدى، لأن رجع الصدى يقتصر على نقل استجابة المتلقي بشأن الرسالة التي تلقها، أما الأثر فهو الهدف الذي يسعى المرسل لتحقيقه، فإذا تحقق أثر الاتصال على المتلقي تكون عملية الاتصال قد نجحت، ويكون المرسل قد حقق هدفه، ويختلف الأثر باختلاف هدف المرسل. اذكر أشكال الاثر في عملية الاتصال؟ • ويمكن أن يأخذ الأثر الأشكال الآتية: • قد يكون الهدف إيصال معلومة أو خبر، وهنا يتحقق الأثر إذا علم المرسل ان المعلومة وصلت المتلقي وأنه فهمها كما اراد المرسل (التأثير المعرفي). • قد يكون الهدف تغيير رأي أو موقف سياسي أو اجتماعي أو نحو ذلك وهذا هدف أصعب من الأول فقد تصل الرسالة إلى المتلقي ويفهما لكنه رغم ذلك لا يقبل ما تحاول إقناعه به (التأثير العاطفي- التبني). • قد يكون الهدف تبني سلوك أو خلق معين كترك التدخين أو الحد من سرعة قيادة السيارة أو تنظيم الوقت، وإحداث هذا الأثر أصعب، لان المتلقي قد يقتنع بصواب الفكرة لكنه لا يستطيع أو لا يرغب في تحويل قناعته إلى سلوك يلتزم به. (التأثير السلوكي). كلما كان الأثر الذي يرغب المرسل في تحقيقه صعبا كانت الوسائل والأساليب التي يجب عليه أن يستخدمها أكثر تنوعا وفاعلية والمهارات التي يجب أن يمتلكها أكثر وكان الجهد الذي يجب عليه أن يبذله أقوى.
نشاط تدريبي: • التدريب الأول: من خلال تمثيل الأدوار يقسم الطلاب داخل القاعة الى مجموعات بعدد عناصر العملية الاتصالية ويطلب من كل مجموعة تمثيل دور العنصر من حيث مفهومه ومكانه في العملية الاتصالية ومثال لتوضيح دوره. • التدريب الثاني: قد يكتفي المرسل في الموقف الاتصالي على رجع الصدى الذي يمثل استجابة المتلقي للتعبير عن تحقيق الأثر. اختر طالبين يمثل احدهما دور المرسل والآخر المستقبل ويقومان بتنفيذ مشهد لموقف اتصالي مع مراعاة التفريق بين رجع الصدى والأثر لتأكيد الفرق بينهما.