690 likes | 1.51k Views
بسم الله الرحمن الرحيم. التفكير. اخراج/ كريم شريف. بين يدي هذا اللقاء. يتوقع من مشاركاتك في المناقشات ولأنشطة التدريبية : تحديد مفهوم التفكير .. تحديد تعريف التفكير . التعرف على الأسس التي تبنى عليها تصنيفات التفكير . استنتاج المهارات التي تتضمنها عملية التفكير .
E N D
بسم الله الرحمن الرحيم التفكير
بين يدي هذا اللقاء يتوقع من مشاركاتك في المناقشات ولأنشطة التدريبية : • تحديد مفهوم التفكير .. • تحديد تعريف التفكير . • التعرف على الأسس التي تبنى عليها تصنيفات التفكير . • استنتاج المهارات التي تتضمنها عملية التفكير . • التمييز بين أنواع التفكير . • تحديد العلاقة بين التفكير والذكاء . • عقد مقارنة بين التفكير النقدي والتفكير الإبداعي . • تحديد مستويات التفكير . • تعريف المهارة . • تحديد مكونات المهارة. • معرفة برامج تعليم التفكير . • الاقتناع بأهمية تعليم التفكير . • التوسع في البحث و الاستقصاء عن الأفكار والأسئلة المطروحة.
مدخل مفاهيمي .. مما كرم الله الإنسان به، وفضله على سائر المخلوقات، العقل والقدرة على التفكير، فإذا أحسن الإنسان استخدام هذه النعمة الإلهية ، ارتقى في سلم الفلاح والنجاح، وإذا عطل فكره،أو أساء توظيفه عن قصد ، كان ذلك من أهم أسباب الفشل بل الهلاك في الدنيا والآخرة .
إن كلمة التفكير، كما يشير كثير من الباحثين يعوزها التحديد فقد تشير إلى كثير من أنماط السلوك المختلفة والى أنواع متباينة من المواقف. • التفكير هو عملية معالجة للمعلومات. • يشتمل التفكير على عدد من العمليات التي تتصدى لمعالجة المعلومات بطرائق متنوعة مثل : التركيب، التحليل، التصنيف، المقارنة، التجريد، التعميم....
ويعد التفكيرـ كعملية معرفية ـ عنصراً أساسيا في البناء العقلي المعرفي الذي يمتلكه الإنسان . • يتميز التفكير عن سائر العمليات المعرفية بأنه أكثرها رقياً وأشدها تعقيداً. • ويتأثر بجوانب الشخصية العاطفية، الانفعالية والاجتماعية ،كما يؤثر فيها .
النشاط الأول خلال ( 10 ) دقائق بالتعاون مع زميلك الذي يجلس بجانبك . حدد مفهوم التفكير ثنائي
حول مفهوم التفكير إن التفكير مفهوم معقد يتألف من ثلاثة مكونات هي :* • عمليات معرفية معقدة ، مثل ( حل المشكلات ) ، وأقل تعقيداً مثل( الاستيعاب ،والتطبيق ، والاستدلال ) ،وعمليات توجيه وتحكم فوق معرفية . • معرفة خاصة بمحتوى المادة أو الموضوع . • استعداد وعوامل شخصية ( اتجاهات ، موضوعية ، ميول ) . * فتحي جروان 1999 ص 35
لذا تعددت الآراء ووجهات النظر حول مفهوم التفكير ومنها : • أنه عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس . • وأن التفكير ليس كله حل مشكلات. • وأن عملية التفكير تقوم على أساس الخبرة التي جمعها الإنسان ، وعلى أساس ما يحمله من تصورات ، ومفاهيم وقدرات ، وطرائق في النشاط العقلي . • وأن التفكير مفهوم معقد ينطوي على أبعاد ، ومكونات متشابكة ، تعكس الطبيعة المعقدة للدماغ البشري .
مفهوم التفكير لدى بعض الباحثين : • التفكير: عبارة عن عمليات عقلية، وأنشطة سيكولوجية، تجري داخل الإنسان، وتتم تلقائياً مثل، التصميم، والتخيل . • التفكير: أنشطة عقلية يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير. • التفكير: عبارة عن مفهوم مجرد، مثل كلمة العدالة، والحق، وكذلك عملية بحث عن المعنى .
النشاط الثاني • خلال 20 دقيقة • بعد قراءة المادة العلمية المقدمة • تتفق المجموعة على تعريف للتفكير . • تحدد المجموعة الأسس التي بنيت عليها التعاريف. • تستنتج المجموعة أكبر عدد من مهارات التفكير . مجموعات
التفكير تصنيفات أنواعه
التفكير بمعناه العام أ. التفكير بمعناه العام، هو نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والادراك ويتجاوز الأثنين معاً إلى الأفكار المجردة.وبمعناه الضيق المحدد ،هو كل تدفق أو مجرى من الأفكار، تحركه أو تستثيره مشكلة ،أو مسألة تتطلب الحل، كما أنه يقود إلى دراسة المعطيات وتقليبها وتفحصها، بقصد التحقق من صحتها، ومعرفة القوانين التي تتحكم بها والآليات التي تعمل بموجبها. ب.التفكير عملية نفسية ، ذات طبيعة اجتماعية تتصل اتصالاً وثيقاً بالكلام، وتستهدف التنقيب، والكشف عما هو جوهري في الأشياء والظواهر، أي هو الانعكاس غير المباشر والمعمم للواقع من خلال تحليله وتركيبه.
التفكير بمعناه العام ج. التفكير هو الانعكاس الواعي للواقع، من حيث الخصائص ، والروابط ، والعلاقات الموضوعية التي يتجلى فيها، أي انعكاس للموضوعات التي لا يطالها الإدراك الحسي المباشر. د. التفكير نشاط ، وتحري، واستقصاء، واستنتاج منطقي ، نتوصل عن طريقه إلى العديد من النتائج التي تبين مدى الصحة والخطأ لأية معطيات كانت. هـ. التفكير تمثل داخلي للأهداف، والوقائع، والأشياء الخارجية.
من الأسس التي يبنى عليها مفهوم التفكير وتعريفاته وتصنيفاته التجريد مقابل العِيانية ( الحسي ) الاستدلال مقابل الحدس الواقعية مقابل الخيالية التقريرية (الاتباعية) مقابل التعبيرية(الإبداعية) السواء مقابل الاضطراب
لذا كان ــ من الصعوبة بمكان على كثير من الباحثين ــ تحديد ، أو اختيار تعريف التفكير تتمثل فيه طبيعة التفكير، ومهامه ،ووسائله ،ونتاجاته وتحديد المظاهر التي يتجلى فيها .
نظراً لاهتمام كثير من الباحثين بالتفكير يجد الباحث نفسه أمام عدد تصنيفات طرائق التفكير التي اصطلح على تسميتها أنماطاً ، تارة ،أو أنواعاً تارة أخرى،، ومن هذه التصنيفات : أن التفكير يتم تصنيفه إلى أنماط على أساسين هما : 1ـ الأزواج المتناظرة . 2ـ الموضوعية والعقلانية. الأساس الأول : أنماط التفكير على أساس الأزواج المتناظرة: . • التفكير التباعدي ، والتفكير التقاربي . • التفكير الاستقرائي والتفكير الاستنباطي . • التفكير القائم على الجانب الأيمن من الدماغ الجانب الأيسر منه. • التفكير الإبداعي ، والتفكير الناقد .
التفكير من خلال تكوين الفروض ، والتفكير من خلال اختبار الفروض • التفكير الشكلي ، التفكير غير الشكلي . • التفكير الاستكشافي ، والتفكير التحليلي . • التفكير ذو النظام المفتوح ، والتفكير ذو النظام المغلق . • التفكير استراتيجي والتفكير التكتيكي . • التفكير الواقعي والتفكير التخيلي . • التفكير السليم ، والتفكير المنطقي . • التفكير المحسوس والتفكير المجرد .
الأساس الثاني : أنماط التفكير على أساس الموضوعية والعقلانية وهي : • الأسلوب غير العلمي لحل المشكلات ، ويتضمن التفكير الخرافي والتفكير الميتافيزيقي . • الأسلوب العلمي الذي يعتمد على الموضوعية ومبدأ العلمية والنسبية ، ويتضمن التفكير التأملي ، والتفكير الحدسي ، والتفكير الاستدلالي ، والتفكير الإبداعي .
التفكير غير الفعال • التفكير المتباعد • التفكير المبدع • التفكير المنطقي • التفكير الاستنباطي • التفكير الرأسي / المركز • التفكير التحليلي • التفكير المتسرع • التفكير المحسوس • التفكير العلمي • التفكير اللفظي • التفكير فوق المعرفي • التفكير الفعال • التفكير المتقارب • التفكير الناقد • التفكير المنتج • التفكير الاستقرائي • التفكير الجانبي • التفكير الشامل • التفكير التأملي • التفكير المجرد • التفكير العملي الوظيفي • التفكير الرياضي • التفكير المعرفي وقد أورد د/ فتحي جروان (1999 ، 34 ) أنواع التفكير بناءً على الأوصاف والتصنيفات التي أصبحت تحمل دلالات ذات معنى في الدوائر الأكاديمية والتربوية في القائمة التالية :
التفكير عملية عقلية أ. التفكير هو أحد العمليات العقلية (mentaloperations) التي يستخدمها الفرد في التعامل مع المعلومات، وهو على نوعين: • التفكير التقاربي convergent thinking • والتفكير التباعدي divergent thinking. • ب. ويعرف بياجيه ـ من خلال تعريفه للفكرـ بأنه عملية تنسيق العمليات( العقلية ) ، وهذه العملية تشبه القاعدة التي تعد نوعاً من الصيغ الفكرية ومن ميزاتها أنها قابلة للعكس تماماً، كعملية تربيع الرقم (8)2=64 ومن ثم عكس العملية جذر الرقم 64=8.
التفكير سلوك أ.التفكير سلوك منظم مضبوط وموجه، له وسائله الخاصة في المستوى الرمزي، وله طرائقه في تقصي الحلول، والحقائق، في حال عدم وجود حل جاهز لها. ب.التفكير سلوك عقلي ، يخضع لعملية الضبط، والتوجيه، في انتخاب العناصر، والرموز المفيدة ذات العلاقة في مجال الفكرة أو المشكلة ، وضبط هذه العناصر والرموز، أي أنه سلوك أو نشاط عقلي يتولد وينشط بسبب وجود فكرة ، أومشكلة فشلت الأنماط السلوكية المعتادة والمكتسبات السابقة في إيجاد حل لها.
التفكير من خلال علاقته بالذاكرة أ.عرّف إدوارد بوهو Edward Boho التفكير (في كتابه آلية العقل 1969) بأنه، تدفق للنشاط من منطقة إلى أخرى على سطح الذاكرة، وهو تدفق مجهول بشكل كامل، ويتبع حدود سطح الذاكرة. وعلى الرغم من أن هذا التدفق مجهول تماماً، فإن أنماطاً ذات تنظيم معين تؤثر في اتجاه التدفق، ويمكنها أن تصبح راسخة. ب. التفكير قد يكون تدفقاً، أو توارداً غير منتظم ـ أحياناًـ من الأفكار والصور، والذكريات، والانطباعات العالقة في الذهن، وتدور حول مسألة ما من أجل حلها.
من تعريفات التفكيرالتي أعتُمد عليها في كثيرمن الدراسات والأبحاث : • :أن التفكير هو التقصي المدروس للخبرة من أجل غرض ما ، وقد يكون ذلك الغرض الفهم ، أو التخطيط ، أو حل مشكلة ، أو الحكم على الأشياء ، أو القيام بعمل ما . وهذا التعريف الذي اعتمده ( دي بونو ) في كتابه تعليم التفكير وهو يرى أنه لا يوجد تعريف واحد مرضٍ للتفكير . • وتعريف " كوستا " أنه المعالجة العقلية للمدخلات الحسية، وذلك لتشكيل الأفكار • وتعريف " جونسون " بأنه حل المشكلة . • وتعريف التربويين : أنه المهارة العقلية التي يُمارِس الذكاء من خلالها نشاطه معتمداً على الخبرة . • ويعرف التفكير ” بأنه عملية معرفية ،فعل عقلي عن طريقه تكتسب المعرفة ” • ويعرف التفكير : بأنه إدراك علاقات بين عناصر موقف معين .
النشاط الثالث خلال عشر دقائق أكتب في عناصر مرقمة عن: • علاقة التفكير بالذكاء • أيهما يقوم على الآخر . • هل كل ذكي مفكر ؟ فردي
بينالتفكير والذكاء ( كل ذكي مفكر ) التجارب العملية تثبت خطأ هذا الاعتقاد ***************** فقد ثبت بالتجارب العملية ، أن هناك من كان معامل ذكائه مرتفعاً ، في حين أن مستوى تفكيره متدنٍ، والعكس .... ********************* إذاً.. ليس بالضرورة أن تكون عبقرياً.. حتى تكون مبدعاً . بينالتفكير والذكاء • لا ينفصل التفكير عن الذكاء والإبداع ، بل إن هذه الأنشطة (الذهنية ) تشكل قدرات متداخلة ، وبالتالي فقد يفسر أحدها بالآخر، • والتفكير أمر مألوف ويمارسه جميع الناس بقصد، أو بغير قصد، وقد يسميه بعضهم الذكاء ، ومع ذلك فهو من أكثر المفاهيم وأشدها استعصاء عند تعريفه، ويشتمل التفكير على الجانب النقدي، والجانب الإبداعي من الدماغ ،أي أنه يشتمل المنطق وتوليد الأفكار.
مفاهيم الذكاء • تؤكد بعض تعاريف الذكاء ومفاهيمه المختلفة عملية التفكير وما تنطوي عليه من استدلال استقرائي أو استنباطي . • ***************** • ومن تعاريف الذكاء : • تعريف تيرمان : أن الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد . • وتعريف سبيرمان : أن الذكاء هو القدرة على تجريد العلاقات والمتعلقات ، أو بمعنى آخر هو القدرة على الاستقراء والاستنتاج . • وتعريف بينيه : أن الذكاء هو القدرة على الفهم والابتكار والتوجيه الهادف للسلوك والنقد الذاتي . • وتعريف ميومان أن الذكاء هو الاستعداد العام للتفكير الاستقلالي الابتكاري( الإنتاجي ) بينالتفكير والذكاء (إن كل ذكي مفكر ) التجارب العملية تثبت خطأ هذا الاعتقاد ***************** فقد ثبت بالتجارب العملية ، أن هناك من كان معامل ذكائه مرتفعاً ، في حين أن مستوى تفكيره متدنٍ، والعكس .... ********************* إذاً.. ليس بالضرورة أن تكون عبقرياً.. حتى تكون مبدعاً . بينالتفكير والذكاء • لا ينفصل التفكير عن الذكاء والإبداع ، بل إن هذه الأنشطة (الذهنية ) تشكل قدرات متداخلة ، وبالتالي فقد يفسر أحدها بالآخر، • والتفكير أمر مألوف ويمارسه جميع الناس بقصد، أو بغير قصد، وقد يسميه بعضهم الذكاء ، ومع ذلك فهو من أكثر المفاهيم وأشدها استعصاء عند تعريفه، ويشتمل التفكير على الجانب النقدي، والجانب الإبداعي من الدماغ ،أي أنه يشتمل المنطق وتوليد الأفكار.
وبناءً على تعدد تعريفات التفكير وعلاقته بالعمليات العقلية يمكن القول : • إن التفكير عملية ذهنية، يتفاعل فيها الإدراك الحسي، مع الخبرة ، والذكاء ، لتحقيق هدف معين، بدوافع داخلية، أو خارجية ،أوهما معاً ـ في غياب الموانع ـ بحيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع، والانتباه إليه. • إن التفكير يحتاج إلى دافع يدفعه ، ولابد من إزالة العقبات التي تصده ، لتجنب الوقوع في أخطائه، بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به. • وأما الذكاء، فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة. • أما الخبرة، فهي ما اكتسبه الإنسان من المعلومات ، والمواقف ومعايشته لها، وما اكتسبه من أدوات التفكير ، وأساليبه.
أنواع التفكير • التفكير التوليدي : وهو التفكير الذي فيه إبداع ويضيف جديداً، أي الذي يولد المشاريع، والأفكار الناجحة، والحلول الجيدة، ويُمكن أن يُسمى الفكر الاجتهادي. • التفكير النقدي : وهوالتفكيرالذي من خلاله يمكن رؤية النقص، والأخطاء، والعيوب، وينتج عنه القبول أو الرفض، وإن لم يكن قادراً على إيجاد البدائل المناسبة لما ينقده. • التفكير الاستيعابي: وهو التفكير الذي يستوعب ما يبدعه الآخرون، وإن لم يكن قادراً على الإبداع، والتجديد، والإضافة، والعطاء، ويُمكن أن نسميه التفكير المقلَّد.
التفكير الغامض: وهو التفكير المشوش، العاجز عن إدراك العلاقات بين الأشياء، وحجم كل شيء في الموضوع الذي يفكر فيه، ويعجز أيضاً عن التعبير عما يدور في نفسه من أفكار بصورة واضحة. • التفكير المتشكك : وهو تفكير المؤامرة الذي يتشكك في كل عمل، وفي كل شخص، ويعتقد أن وراء كل شيء مؤامرة، وأنه المقصود من وراء كل مؤامرة ، وأنه لا جدوى من أي عمل ولا فائدة من أي محاولة. • التفكير المبالِغ : وهو التفكير الذي يعطي كل شيء أضعاف حجمه الحقيقي، فعند سماعك له تذهل من ضخامة الأمر وهوله، وأنه سيكون له من الآثار الشيء الكثير، وعند مباشرتك للأمر ورؤيتك له تجد الأمر عادياً أوأقل من العادي.
التفكير السطحي: وهو التفكير الذي يكتفي بظواهر الأشياء، ولا ينفذ إلى معرفة حقائقها وجوهرها. • التفكير الإدعائي : وهو التفكير الذي يدعي صاحبه أنه فعل وفعل مما لم يفعله، لكنه مع كثرة التمادي في الدعاوي الفارغة والبطولات الخيالية يصدق نفسه في النهاية. • التفكير التحليلي السببي : وهو التفكير المتمعن الذي يميل صاحبه إلى البحث عن الأسباب والمقدمات والنتائج والمقاصد .
التفكير التبريري القَدري : وهو التفكير الذي، يكون مركزاً على التبرير ، والهروب ، والانسحاب من المواقف ، ونسبة أخطا التفكير إلى القدر ،دون تحمل المسؤوليات،والنتائج . • التفكير الجزئي : وهو التفكير الذي ينظر إلى الحدث ، أو الفكرة مبتورة من السياق، و منفصلةعن القاعدته الكلية أو العامة التي هي في الحقيقة جزء منها. • التفكير الكلي التجميعي : وهو التفكير الذي يهتم بالنظرة الكلية في الأمور، والأحداث، دون إغراق في التفاصيل، والجزئيات .
أنماط التفكير • التفكير البديهي (الطبيعي). • التفكير العاطفي (أو الوجداني). • التفكير المنطقي. • التفكير الرياضي. • التفكير العلمي. • التفكير الناقد. • التفكير الابتكاري. وسنقصر الحديث على الأنماط الخمسة الأخيرة
التفكير المنطقي: الصفة الأساسية للتفكير المنطقي ،أنه يعتمد على التعليل الفهم والاستيعاب، ويُعَدّ التعليل خطوة على طريق "القياس". ويلاحظ وجود علة أو سبب لفهم الأمور،واستيعابها، وذلك عن طريق ربط الأشياء بعللها. • التفكير العلمي:هو العملية العقلية التي يتم بموجبها حل المشكلات، أو اتخاذ القرارات ،بطريقة علمية ،من خلال التفكير الأسلوب العلمي المنهجي المنظم.
التفكير الرياضي: حيث يمثل إطارًا فكريًّا يحكم العلاقات بين الأشياء. ويمكن تنميته وربطه بمادة الرياضة بسهولة ويسر، وخاصة الجمع والطرح والعمليات الرياضية الأخرى بشكل عملي يعوّده على سرعة الاستجابة. والتفكير الرياضي لا يعني فقط العمليات الحسابية فهو يتعامل مع الأشكال الهندسية والمعادلات والرموز..
التفكير الناقد : ويطلق عليه :التفكير التقويمي ، التفكير الانتقادي .. • ويقوم على الشك ، والتساؤل ، والاستقصاء ، والتحقق ، وجميع الأدلة والبيانات ، والجدل ، والتبرير ، والتأمل ، وينتهي بإصدارحكم ( قبول – رفض – تشكيك ) ، أو إبداء رأي في موقف ما ، • تعددت تعاريف التفكير الناقد، إذ يعرف بأنه " عملية استخدامقواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم ” • كما يعرف بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " . • التعريف الإجرائي للتفكير الناقد : • هو " تفكير تأملي معقول يركز على مايعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدارحكم حول قيمة الشيء .
ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية : • ـ الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث . • ـ تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا . • ـ توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية. كما يتطلب المهارات الإجرائية التالية : • افتراض الفروض . • التفسير. • الاستنتاج (الاستنباط ). • الاستقراء. • التقويم .
ويفترض بعض المختصين في أبحاث التفكير ، أنالتفكيرالناقد يتضمن الجوانب الثلاثة التالية : • إجادة اختيار ،وتطبيق أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديدقيم ، ووزن الأدلة ، والشواهد ، والنتائج . • مهارة توظيف القدرات، واستخدام المهارات الإجرائية. • تحديد الأدلة والشواهد التي تدعم الآراءوالنتائج قبل الحكم .
5 . التفكير الابتكاري Creative Thinking نوع من التفكيرالذي يهدف إلى اكتشاف علاقات جديدة أو طرائق غير مألوفة .ويتطلب مجموعة من القدرات أو المهارات التي تشمل الطلاقة ،و المرونة ،والأصالة،و الإفاضة والتوسع ، و الحساسية للمشكلات أو موقعالخلل. وهو في أبسط تعريف له " عملية الإتيان بجديد ” وبعبارة أخرى ”هو التفكير الذي يتم فيه توليد الأفكار وتخليق النواتج الذهنية على غير ما هو مألوف لدى الكثيرين ”. ويسمى التفكير الإبداعي : التفكير المبدع ، أو التفكير المنتج ، أو التفكير التباعدي ، وهو عكس التفكير النمطي أو المألوف الذي عليه أكثر الناس في حياتهم العادية .
ولا يوجد تعريف محدد للتفكير الابتكاري متفق عليه في الأدبيات التربوية أو النفسية مع أن هناك تعريفات عدة ومتنوعة للإبداع creativity ، منها على سبيل المثال: أنه النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ، ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال. والإبداعبالمفهوم التربوي: مزيج من القدرات و الاستعدادات و الخصائصالشخصية التي إذا ما وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسيةللمشكلات ، و أكثر مرونة في التفكير ، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة و أصالةبالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.
القدرات التي يتطلبها التفكير الابتكاري : • الأصالة : وتعني القدرة على إنتاج الجديد ، النادر ، المدهش ، ( غير ما هو مألوف ) • المرونة : وتعني القدرة على تغيير اتجاه التفكير وتوليد رؤى وأفكار متنوعة من أبعاد زوايا متعددة ومختلفة وهي عكس الجحود الذهني الذي يعني تبني أفكار محددة سلفاً دون التفكير فيها أو النظر إليها من زوايا مختلفة . • الطلاقة : وتعني القدرة على توليد أكبر قدر ممكن من الاستجابة في فترة زمنية محددة بشرط أن تكون لإيجابية وذات صلة بالموضوع محل التفكير . • الإفاضة ( التوسع ) : وتعني القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة تساعد على التطوير وإثارة التفكير وتوسيع النظرة والرؤية ، وإضاءة جوانب هامة ذات ارتباط وصلة بموضوع التفكير . • الإحساس بالمشكلات : وتعني القدرة على الشعور بوجود ما يستدعي إيجاد وحل وملاحظة ما يستوجب إعمال الفكر لاتخاذ ما يلزم للمعالجة أو الحل ( باتخاذ قرار ) .
وتعرف هذه القدرات أحياناً بشروط التفكير الابتكاري أو خصائص وسمات التفكير الابتكاري. ويمكن التدريب على هذا النوع من التفكير عن طريق: • تمثيل الأدوار. • حصر الصفات أو ذكر الصفات. • طريقة القوائم.
مستويات التفكير وسطى عليا دنيــا التفكير الناقد حل المشكلات إعادة الصياغة التذكر التفكير وراء المعرفي التفكير الابتكاري اتخاذ القرار طرحالأسئلة تكوين المفهومات والتعميمات فرض الفروض التطبيق التصنيف والترتيب التحليل الاستدلال التلخيص التخيل التمثيل التنبؤ الاستنتاج التفسير المقارنة التوضيح
النشاط الرابع خلال خمس عشرة دقيقة • حدد مع مجموعتك تعرف المهارة . • عدد أكبر قدر ممكن من المهارات . مجموعات
المهارات تعريفها وأساليب تعليمها: • تعد المهارات أحد مكونات النظام المعرفي، وتعلمها بإتقان يساعد الفرد على تمثل المعرفة بصورة أفضل ويمكنه من القيام بأدوار اجتماعية وأدءات حركية بدرجة متقنه0 • - فماذا يقصد بالمهارة؟ • المهارة هي : القدرة الفعلية التي تمكن من أداء العمل بدرجة متقنة في وقت قصير وبجهد قليل، مع ثبات نسبي في درجة الإتقان . • والمهارات على أنواع: • مهارات عقلية :(حل المعادلات الرياضية) . • مهارات حركية :(رسم خريطة مجسمة). • مهارات اجتماعية :(إتقان الاتصال مع الآخرين).
مكونات المهارة تتركب المهارة من مكونات معقدة هي: • المكون المعرفي . • المكون الإدراكي . • المكون الانفعالي (الوجداني ) • المكون التنسيقي. .. وإليك تفصيل هذه المكونات :
مكوّنات المهَارة مكوّن معرفي مكوّن تنسيقي مكوّن وجداني مكوّن إدراكي التنسيق العقلي الخصائص الذاتية المعلومات الوعي التركيز التنسيق العضلي الحقائق الانتباه الصبر المفاهيم الاستجابات الحركية الدافعية حركات الجسم المبادئ الأهمية الاسترخاء حركات العين الثقة بالنفس حركات اليــد حركات اللسان الحركات العصبية
استراتيجية تعليم المهارة أولاً التخطيط : • - تحديد المهارات المرغوب في تعليمها. • - تحديد الهداف الأدائية المنشودة وتحليلها إلى الأهداف السلوكية المكونة. • - تحديد المتطلبات الأساسية لتعليم المهارة. • - تحديد النشاطات والخبرات المكتسبة. • - تحديد خطوات تنفيذ الخبرات لاكتساب المهارة. • - تحديد طريقة تقويم تعلم المهارة وأدائها. • - تحديد الأدوات والأجهزة والتسهيلات اللازمة لتعلم المهارة. • - التهيئة والتنظيم اللازم للمكان والأدوات والمتطلبات .
ثانياً :إجراءات تنفيذ الخطة مرحلة تقديم المهارة : (أهميتها وفائدتها وانعكاساتها على العمل). مرحلة تعليم المهارة باستخدام الأساليب العامة لتمثل المهارةذهنياً وحركياً وتكرار التدريب بإتباع التوضيح البطيء والسريع. مرحلة المران والتدريب على المهارة وذلك بتقليد المعلم أو المدرب ومحاكاته في خطوات أداء المهارة.