1 / 30

كفايات التدريس الجامعي والتقييم والتقويم

إعداد الطالبات: مشاعل المعطاني | 430002678 منى السمين | 430002671. كفايات التدريس الجامعي والتقييم والتقويم. 6FC الشعبة:. إشراف: د. بدرية القرني. المحتويات:. المقدمة مفهوم الجودة الجودة الشاملة في التعليم العالي عناية الإسلام بالتطوير والتنمية التمنية المهنية

Download Presentation

كفايات التدريس الجامعي والتقييم والتقويم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. إعداد الطالبات: مشاعل المعطاني | 430002678 منى السمين | 430002671 كفايات التدريس الجامعي والتقييم والتقويم 6FCالشعبة: إشراف: د. بدرية القرني

  2. المحتويات: • المقدمة • مفهوم الجودة • الجودة الشاملة في التعليم العالي • عناية الإسلام بالتطوير والتنمية • التمنية المهنية • عضو هيئة التدريس • أدوار عضو هيئة التدريس ومهامه • المناهج واعضاء هيئة التدريس • كفايات التدريس الجامعي • أساليب ووسائل التنمية المهنية لعضو هيئة التدريس الجامعي • التقييم والتقويم • أهدافه ، تصنيفه و نظرياته • أهم جوانب التقييم في الطلاب

  3. المقدمة • الهدف هو إلقاء الضوء على أدوار عضو هيئة التدريس المتجددة والمنسجمة مع روح العصر ومتطلباته، بالإضافة إلى عرض العلاقة بين جودة النوعية وجودة أعضاء الهيئة التدريسية، مع التأكيد على أهمية تطوير كفايات أعضاء هيئة التدريس، والتي ينبغي ان تظهر في المحصلة على المخرجات التعليمية التي يتقرر وفقها مستوى تحقيق الجودة في التعليم العالي. وقد أوضحت الدراسة متطلبات الجودة وعلاقتها بأدوار عضو هيئة التدريس حيث تبين أن جودة النوعية تتطلب جودة أعضاء هيئة التدريس أنفسهم باعتبارهم عنصرًا فعالاً في تحقيق الجودة وذلك على ضوء ما يملكون من مدخلات وسوف نشير إلى وسائل التنمية المهنية، وأهميتها في رفع مستوى المدخلات والعمليات والمخرجات في المنظومة التعليمية، لا سيما وان التنمية المهنية متطلب رئيسي لتحقيق الجودة وبدورها فإن تحقيق الجودة في التعليم الجامعي سيكون أمرًا صعبًا.

  4. المقدمة لم يعد هناك مجال للنقاش أو الجدل حول ما إذا كانت المجتمعات المعاصرة تحيا حالة من التحولات المتسارعة في كافة المجالات أم لا. فأصبح مفهوم العولمة يعبر عن تلك التحولات المتسارعة التي يحياها المجتمع المعاصر. ونتيجة لهذه المتغيرات التى فرضت علينا من قبل العالم المتقدم برزت عدة أمور منها: • تقويم مستوى المؤسسات التعليمية وكفاية الخريجين منها. • الاهتمام بموائمة البرامج لمتطلبات السوق. • استحداث مؤسسات دولية ووطنية للتقويم والاعتماد. • الاهتمام بمعايير ضبط الجودة. • توجيه تمويل جديد ومنافس لمشاريع البحث العلمي. • تغيير في أساليب إدارة التعليم العالي.

  5. الجودة • من هنا تأتي الجودة(Quality ) في مقدمة الاهتمامات الاستراتيجية الحيوية التي تواجهنا في حياتنا عموما، وفي مجالات تخصصاتنا النوعية بصفة خاصة، ويرجع ذلك إلى التقدم العلمي و التقني المتلاحق وتزايد حدة المنافسة بين المؤسسات الإنتاجية و الخدمية في ظل زيادة العرض عن الطلب. ويتجاوز مفهوم الجودة معناه التقليدي أي جودة المنتج أو الخدمة ليشتمل جودة المؤسسة أوالمنظمة بهدف تحسين وتطوير العمليات والأداء، تقليل التكاليف، التحكم في الوقت، تحقيق رغبات العملاء ومتطلبات السوق، العمل بروح الفريق، وتقوية الانتماء.

  6. الجودة الشاملة • مما سبق نستطيع القول أن الجودة الشاملة (Total Quality) في مجال التعليم الجامعي لا يعني التخطيط لجعل الجامعات منشات تجارية تسعى إلى مضاعفة أرباحها عن طريق تحسين منتجاتها، ولكن ما ينبغي أن نستفيد منه في مدخل الجودة الشاملة في التعليم الجامعي هو تطوير مجموعة من المعايير والإجراءات التي يهدف تنفيذها إلى التحسين المستمر في المنتج التعليمي تحقيقا لجودة المنتج، وسعيا إلى مضاعفة إفادة المستفيد الأول من كافة الجهود التعليمية وهو المجتمع بكل مؤسساته، وجماعاته وأفراده.

  7. الجودة الشاملة في التعليم العالي يمكن تنفيذ وتطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التعليم الجامعي، من خلال: • توفر كادر أكاديمي يمتلك كفايات ومهارات في كافة المجالات الأكاديمية والمهنية والمسلكية والثقافية والإنسانية والبحثية ويمارسها في الواقع، والتي يمكن ان تظهر في نتاج عمله في: "التدريس، وتطوير البرامج، تطوير المقررات، والارشاد الاكاديمي، والاشراف، والترجمة، والتأليف، وإجراء البحوث، وخدمة المجتمع" (مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة صنعاء، ٢٠٠٧ م، ٣٢) • توفر قيادات إدارية تمتلك كفايات ومهارات كافية تجعلها قادرة على إحداث التطور والتحسين للنظام التعليمي، والتي تشمل: "التخطيط، التنظيم، التنفيذ والرقابة، التوجيه، والعلاقات مع الجهات، والتسهيلات ، والاهتمام بالبيئة الجامعية" (مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة صنعاء، ٢٠٠٧ م، ٣٢)

  8. التعليم العالي في العالم والتنمية المهنية • بدأت جامعة هارفارد عام ١٩٤٧ م بتقديم مادة التدريس الجامعي لأعضاء هيئة التدريس فيها. • ظهر الاهتمام بشكل واضح بالتدريب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات البريطانية والأوروبية في منتصف الستينيات. • تم انشاء المركز الأوروبي للإجاده في التعليم العالي عام ١٩٧٢ م. • اهتمت منظمة اليونسكو بدعم التنمية المهنية للمعلم الجامعي من خلال دعمها لبرامج إنشاء شبكات بين الجامعات على المستوى العالمي. • الجامعات المصرية وبالذات عين شمس والقاهرة والإسكندرية من أوائل الجامعات العربية التي أقامت دورات تطويرية لإعداد المعلم الجامعي. • أنشأت جامعة البصرة مركز لتطوير طرق التدريس والتدريب الجامعي عام ١٩٨٦ م. • أنشأت جامعة الملك عبد العزيز -السعودية- مركز تطوير التعليم الجامعي عام ١٩٨٧ م.

  9. عناية الإسلام بالتطوير والتنمية • وتتجلى عناية الإسلام واهتمامه بتنمية الفرد وتطوير مهاراته ومعارفه، من خلا ل حرص الإسلام على دوام الاستزادة من طلب العلم وإنمائه وتطوير ه؛ مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع والأمة دينا ودنيا. فقد جاء في كتاب الله العزيز، قوله تعا لى: (وقل رب زدني علما) كما قا ل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم "اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما والحمد لله على كل حال" • وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه في تذكرة السامع والمتكلم في آداب العلم والمتعلم: "لا يزال الرجل عالما ما تعلم فإذا ترك التعلم وظن انه قد استغني واكتفي بما عنده فهو أجهل ما يكون" وفي هذا الصدد يصبح عضو هيئة التدريس مطالباً أكثر من غيره لاحداث مثل هذا التطوير في معارفه وقدراته ومهاراته المختلفة التي تمكنه من أداء دوره بفعالية واقتدار، بما يس هم في تحقيق الاهداف والغايات المرجو ة في المخرجات والذي ينعكس في تحسين تعلم الطالب وتوسيع امكاناته معرفيا ومهاريا ليؤدي دوره في الحياة للاسهام في عمارة الارض

  10. التنمية المهنية • وبهذا لابد أن تتوفر في الأكاديميين العديد من الكفايات المختلفة التي تجعلهم قادرين عل ى تنفيذ وتطبيق هذا النهج الجديد، وبالتالي فهم بحاجة إلي المزيد من التدريب المستمر لاكتساب هذه الكفايا ت. ومن هنا نستطيع القول أن من أهم مداخل الجودة الشاملة في نظام التعليم الجامعي التنمية المهنية للأكاديميين الذين يعتمد عليهم بشكل أساسي تطبيق نظام الجودة الشاملة في نظام التعليم الجامعي للحصول على نوعية ذات جودة عالية من الطلاب قادرين على إحداث التطور والتحسين المجتمعي ويحوزون على ثقة المجتمع.

  11. عضو هيئة التدريس • يطلق مسمى عضو هيئة تدريس، في كثير من الجامعات، على كل من يكون عمله الأساس التدريس أو البحث الأكاديمي، سواءً أكان عمله في الجامعة جزئيا أو كليا. ويقصد بعضو هيئة التدريس الأساتذة من الحاصلين على درجة الدكتوراه أو مايعادلها من المصنفين على وظيفة (أستاذ / أستاذ مشار ك/ أستاذ مساعد) ممن يقومون بالتدريس والبحث العلمي كأعمال أساسية لهم في الجامعات.

  12. التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ويقصد بها زيادة الخبرات وتطوير الكفايات والمهارات المتنوعة لدى عضو هيئة التدريس الجامعي؛ حتى يتمكن من ممارسة دوره وأداء مهامه بكفاءة عالية والتاثير الايجابي في محيطه ومجتمعه. ويشملذلك: • اكتساب وتنمية معارف مهنية. • اكتساب وتنمية مهارات مهنية. • تأكيد وتنمية قيم واتجاهات ايجابية ساندة لسلوكه المهني.

  13. أدوار عضو هيئة التدريس • عضو هيئة التدريس يقوم بالعديد من الأدوار التي لا يمكن أن تكون ثابتة، وإنما تتغير بتغير حاجات المستفيدين والموقف التعليمي، ومجاراة التطورات في البيئة الداخلية والخارجية، • وخصوصًا في عصر التحولات السريعة، لذلك تعمد الجامعات إلى تحديد أدوار و مسؤوليات أعضاء هيئةالتدريس فيها، ويتوقع منهم أن يؤدوا أدوارهم بصورة فردية او جماعية بما يسهم في تحقيق الاهدافالمرغوبة.

  14. مهام عضو هيئة التدريس الجامعي تتكون المهام الأساسية لعضو هيئة التدريس من أربعة أنشطة رئيسية هي: التدريس، والبحثالعلمي والإسهامات الفكرية، وخدمة الجامعة والمجتمع، اضافة الى الادارة الاكاديمية. وقد يختلف حجموكفاءة مساهمة عضو هيئة التدريس من نشاط إلى آخر ولكن تتكامل محصلة هذه الأ نشطة لتبين مدىفاعلية عضو هيئة التدريس في مجتمعه الجامعي.

  15. كفايات عضو هيئة التدريس ومن هنا يجب أن تتوفر في عضو هيئة التدريس الكفاية على: • تحديد بصورة واضحة ومختصرة مخرجات التعلم المستهدفة للمقرر. • تحديد واستخدام الطرائق المتبعة في التدريس والتعلم التي تمكن الدارسين من الوصول إ لى المخرجات • المحددة. • تحديد طرائق واساليب التقييم المتبعة التي تدل على تحصيل الطلبة والمستعملة لقياسه. • ربط مخرجات المقرر مع مخرجات البرنامج ككل في جعل مواصفات البرنامج مفهومة بصورة منطقية. • توظيف تقنيات المعلومات والاتصال في التعليم. • التدريب على التقويم. • تطبيق نظم الإدارة الحديثة على المؤسسات التعليمية. • إجراء البحوث على مختلف العمليات التعليمية بكليات الجامعة.

  16. المناهج وأعضاء هيئة التدريس • أصبحت القناعة السائدة لدينا وللأسف أن الجودة مرتبطة بالكمية فكلما زاد عدد المفردات فيالمادة وكلما زاد عدد الوحدات الدراسية في المنهج تكرست الجودة. ولكننا ونحن في عصر تتقدم فيه العلوموتتغير المتطلبات بسرعة وطيدة فإن الأهم هو تدريب الطالب ليس على التلقي وحشو الذهن بالمعلوما ت،بل على البحث عن هذه المعلومات في مظامينها والتفاعل الابداعي معها.

  17. المناهج وأعضاء هيئة التدريس هذا يتطلب من عضو هيئة التدريس: • القدرة على رسم جوانب المنهج وتقويمه، وتوجيهه نحو خدمة المجتمع في حدود ما تسمح به المعايير • الدولية المعتبرة . • - القدرة ع لى التخطيط والتحليل، وتشخيص الخلل ومواقع الضع ف، وتحديد تفاصيل البرنامج من • حيث عدد الوحدات الدراسية ونوعية المواد المطلوبة للتخرج، وموائمة المنهج ومفردات مواده • لمتطلبات التخصص وسوق العمل. • - القدرة على تخطيط المناهج الدراسية على أسس تربوية.

  18. أساليب ووسائل التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس • ثورة المعلومات و التكنولوجيا في هذا العصر تدفع باتجاه استخدام أساليب متنوعة ومتعددة لتطوير الجوانب المهنية وتنمية الكفايات المعرفية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس، فالمعلم المبدع ذي بصيرة نافذة قادر على التفاعل مع هذه التغيرات والتطورات في كافة المجالات التعليمية والتكنولوجية والتطبيقية. واذا كانت تكنولوجيا التعليم قد فرضت نفسها كعملية ومنتج قوي واسع الانتشار في العصر الحالي، • فانه من الضروري لمؤسسات اعداد وتدريب القوى البشريةالمتمثلة بالخريجين لميدان العمل ، من الاستفادة من هذا المنتج بشكل يسرع من خطوات تقدم ونمو المؤسسات التعليمية بشكل خاص والمجتمع بصورة عامة، وتخفيف العمل الشاق، وكذا توفير الوقت والذي يمكن توظيفه لعمل مفيد وذي معنى.

  19. التقويم •  التقويم التربوي هو عملية إصلاح وتعديل ؛ من خلالها يتم تشخيص جوانب القصور في العملية التربوية ، ثم وصف العلاج لتصحيح جوانب القصور والضعف  ليس فقط ؛ بل يتعدى إلى تلمس مواطن القوة ومحاولة تعزيزها ، وعليه فإن عملية التقويم عملية مستمرة وشاملة لكل عناصر النظام التربوي ، وتتداخل في شموليتها مع بقية العناصر الأخرى ، كما أن عملية التقويم التربوي تستهدف التطوير والتجديد ، والوقوف إلى أي مدى تحققت الأهداف ، ومن ثم طرح المقترحات لتحقيق ما لم يتحقق منها. • ويمكن القول بأن مفهوم التقويم التربوي يتضمن مفهوم التقييم ، وبذلك لا فرق بين التقويم والتقييم ، من حيث المفهوم الاصطلاحي والتطبيقي الذي نتبعه في التقويم التربوي . كما أن التقويم أو التقييم في التعليم العالي يعد من العمليات الحيوية والملحة في تطبيقها ، حيث أن معظم الجامعات تسعى إلى تحديد نوعية وكمية أداء الأفراد العاملين فيها ، وتعد وظيفة تقويم الأداء من أهم الوظائف التي تمارسها الجامعة في الوقت الحاضر، وعن طريقها تتمكن الجامعة من الحكم على دقة السياسات والبرامج التي تعتمدها .

  20. أهمية التقويم • لتقويم حلقة من حلقات المنظومة التعليمية كما أشار الشيخ؛ وآخرون (1425هـ) ويكاد يكون أكثر الحلقات أثرا في المنظومة كلها. ولذلك فإن أي تطوير للتقويم يتضمن في جوهرة تطويراً للمنظومة بأسرها. • ومما يؤكد أهمية التقويم أن الاستفادة من التقويم الحديث ورفع فاعليته يمثل مطلباً مهماً أمام التربية العملية المعاصرة، التي تواجه تحديات كبيرة، منها ما يتصل بتعدد أهداف التعليم واتساع نطاقها، بحيث تشمل كافة الجوانب في شخصية المتعلم، ولذلك تتعدد أهمية التقويم وتتضح فيما يلي:  • يحسّن من مسار التعلم والتعليم، لأنه يحدد اتجاه المؤسسة التعليمية في تحقيق أهدافها ومدى التقدم الذي تحرزه في هذا المجال، فهو يوضح لنا اتجاه نمو الطالب وما اكتسبه من أهداف سلوكيه، كما يبين من ناحية أخرى مدى نجاح المعلم في عمله. ويعمل التقويم أيضاً على تقدير مدى فاعلية طرق التدريس والوسائل فضلاً عن أنه يكشف نقاط الضعف لدى الطلاب ويعمل على علاجها. • يشخص التقويم التكويني ما يواجهه الطلاب والمعلمين من صعوبات.

  21. أهمية التقويم • يحفز الطلاب على التعلم بمساعدتهم على الوقوف على مدى نجاحهم في مواقف التعلم المختلفة. • للتقويم أهمية كبرى في توجيه وإرشاد الطلاب. • التقويم مجال يمكن للطالب أن يتدرب فيه على تقويم الأمور، والحكم على نفسه ومعرفة اتجاهه وتقدير مدى تحقيقه لأهدافه. • للتقويم أهمية تربوية في الكشف عن التأخر الدراسي والأسباب التي أدت إليه. • الكشف عن الموهوبين من خلال التقويم.

  22. أهداف التقويم • تحليل الوضع الراهن للأداء الأكاديمي والمؤسسي بالكليات التابعة للجامعة. • تحديد الانحرافات وأوجه القصور المختلفة والتي يمكن أن تؤثر على الأداء الأكاديمي والمؤسسي بكل كلية أو معهد. • رفع النتائج مقرونة بالتوصيات إلى إدارة الجامعة لاتخاذ ما يلزم بشأنها. • التشخيص المستمر لمشكلات العمل التي يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء التعليمي والأكاديمي بكل كلية أو معهد، وعلى مستوى الجامعة ككل لزيادة القدرة على مواجهتها. • اقتراح التوصيات للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والمؤسسي للنهوض برسالة الجامعة بفاعلية وكفاءة. • اقتراح الطرق والوسائل والإجراءات التي تكفل التوافق مع متطلبات تقويم الأداء الجامعي وفقاً لما ستقره الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.

  23. تصنيف أهداف وأغراض التقويم  • الأهداف التعليمية: وهذه الأهداف تتصل بالمعلم والطالب بصفتهما قطبي العملية التعليمة وتتصل بمتغيرات مهمة، وهذا النوع من الأهداف يهتم في المقام الأول بتحسين مسار عملية التعليم والتعلم. • الأهداف التشخيصية: يحقق التقويم أغراضاً تشخيصية مهمة تتصل بعملية التعلم والصعوبات التي تعترضها، ويكون التشخيص في اتخاذ القرارات المناسبة في مجال التوجيه والإرشاد  ويمكن حصر هذا التشخيص في ثلاث مراحل: •    تحديد الطلاب اللذين يواجهون صعوبات خاصة في التعلم. •   تحديد الطبيعة الخاصة للصعوبات ومواطن القوة عند الطلاب. •    تحديد عوامل الضعف إذا كانت من طرق التدريس، أو أن المادة التعليمية شديدة الصعوبة.

  24. تصنيف أهداف وأغراض التقويم  • الأهداف التوجيهية والإرشادية: يهتم التوجيه بتعريف الطالب بقدراته وميوله واتجاهاته وذلك يهدف إلى مساعدته على الاختيار واتخاذ قرار صائب حول مستقبله الدراسي، ويتطلب التوجيه الدراسي والمهني معرفة موضوعية وواسعة بقدرات الفرد واتجاهاته. • الأهداف الإدارية: يؤدي التقويم دوراً هاماً للإدارة التعليمية التي تتولى عملية الانتقاء والتصنيف وتوجيه المسار التعليمي بمنظورها الجدي، ومن أجل الوصول إلى قرارات سليمة بهذا الشأن يحتاج صانع القرار إلى معلومات صادقة ودقيقة لكي تساعده في التنبؤ بأداء الفرد وقدرته في التعليم. • أهداف البحث التربوي: تعتمد البحوث التربوية بأنواعها على أدوات القياس والتقويم لجمع البيانات والتقويم ويعتمد بعضها كالبحوث التجريبية على تلك الأدوات للتحقق من صحة الفروض المطروحة  ص ص 31-35. 

  25. أنواع التقويم أولا : التقويم على أساس توقيت تطبيقه • التقويم المبدئي ( التشخيصي ) •  التقويم التكويني  • التقويم النهائي  ( الختامي ) ثانيا : التقويم على أساس المجال • تقويم المدخلات : والتي تمثل كل مدخلات النظام التربوي الخاصة بهذا النظام ، واختيار أفضلها من حيث الجودة والكفاءة . • تقويم العمليات : ويهتم هذا النوع من التقويم بعمليات النظام الداخلية ومدى تجانسها وترابطها وتكاملها وتحديد الصعوبات التي تقلل من أدائها . • تقويم المخرجات : ويمثل هنا الاهتمام بنواتج النظام وإصدار الحكم على هذه النواتج من حيث الكفاءة والجودة من خلال تحديد مخرج معياري يتم القياس عليه  • تقويم المعلم ، والمتعلم ، والمنهج ، والبرامج ، والمواد التعليمية والبيئة التربوية:  و يعتمد التقويم لهذه العناصر من حيث الكفاءة والجودة في أدائها ومدى تحقيق أهدافها ومطابقتها المعيار المحدد  ، وهذه العناصر تدخل ضمن مدخلات النظام ولها الدور الكبير في نجاح عمليات النظام التربوي وتحقيق الأهداف المتوخاة على المخرجات.

  26. هناك من قسم التقويم طبقاً للبرامج إلى: • التقويم الكمي، وهو التقويم الذي يعتمد على النتائج الرقمية لأدوات القياس المستعملة فيه مثل الاختبارات والاستبيانات، ومع استخدام الأساليب الإحصائية في تحليل النتائج وتفسيرها. • التقويم النوعي، وهو التقويم الذي يعتمد على الملاحظات والآراء والانطباعات الشخصية ذات العلاقة بتكوين صورة شاملة لواقع البرنامج.

  27. نظريات التقويم في التعليم   النظرية الكلاسيكية: • تعود النظرية الكلاسيكية في القياس إلى Gulliksen,1950  حيث تم تطويرها واستخدامها على نطاق واسع في التربية وعلم النفس ولبساطة المبادئ التي ترتكز عليها هذه النظرية وسهولة فهمها فقد حظيت بانتشار واسع لدى غالبية المعلمين والعاملين في الميدان رغم ظهور نظيرات أحدث منها. وترتكز هذه النظرية على مفهوم الدرجة الحقيقة والدرجة الخطأ، والذي يفترض أنه لو أمكن أن نجري الاختبار عدة مرات على الفرد أو درجته الحقيقة. ولوجود أخطاء في أي نوع من القياس فإن الدرجة الملحوظة تعكس كذلك تأثير عدد من العوامل مثل الوقت ونوع الأسئلة والظروف النفسية وغيرها مما يجعلها مختلفة عن الدرجة الحقيقة، إضافة إلى أننا لا نستطيع تطبيق الاختبار عدداً من المرات على الشخص مما يضاعف من هذه الأخطاء وبمعنى أخر يوجد فرق بين الدرجة الملحوظة والدرجة الحقيقة بسبب أخطاء القياس  يمكن توضيحها رياضياً على النحو التالي: X = T + E حيث : X   الدرجة الملحوظة. T    الدرجة الحقيقة. E  الدرجة الخطأ. • وتتضمن نماذج النظرية عدداً من الافتراضات حول الدرجة المتوقعة وعلاقتها بالدرجة الخطأ ويعرف الثابت في النظرية كما يأتي لاحقاً على أنه مقدار العلاقة بين الدرجة الملحوظة والدرجة الحقيقة، أو معامل الارتباط بين T   و  X.

  28. نظريات التقويم في التعليم  نظرية استجابة العنصر: • في النظرية الكلاسيكية تتحدد تقديراتنا لمعالم العنصر ( الصعوبة والتمييز ) ومعالم الاختبار ( التباين والثبات) تبعاً للمجموعة التي أعطيت الاختبار، كما تتحدد تقديراتنا لقدرة الأفراد أو المجموعة التي أخذت الاختبار على نوعية الاختبار المعطى ( أو الصورة المستخدمة منه). • فبإعطاء الاختبار لمجموعة أكبر قدرة ستكون نسبة من أجابوا عن سؤال فيه إجابة صحيحة أعلى من تلك النسبة التي تحصل في مجموعة أقل قدرة، وكذلك العكس. أي أنه باختلاف المجموعة التي تأخذا الاختبار من حيث القدرة التي يقيسها الاختبار سيكون هناك أكثر من تقدير لصعوبة العنصر. • أما بالنسبة لتمييز العنصر فستعتمد على مدى التجانس بين أفراد المجموعة، إذ كلما كان هناك تجانس أكبر كلما نقصت قيمة تمييز العنصر، وبالعكس. • كما أن معالم الاختبار من متوسط وتباين وثبات ستتأثر كذلك وبنفس الطريقة بمستوى قدرة المجموعة التي تأخذ الاختبار والتجانس بين أفرادها. • ويعني هذا أن تقديراتنا سواء لمعالم العنصر ( الصعوبة والتمييز) أو معالم الاختبار ( المتوسط، التباين والثبات) ستعتمد على قدرة المجموعة التي أخذت الاختبار ومقدار التجانس بينها. أي أن هذه التقديرات ستتغير من مجموعة إلى أخرى تبعاً للتفاوت بين سمات القدرة للمجموعتين.

  29.  أهم الجوانب التي ينبغي تقويمها في الطلاب •  ملاحظة شخصية الطلاب بصور عامة. •   تقويم تحصيل الطلاب. •   التكيف الشخصي والاجتماعي. •   تقويم الحالة الجسمية. •   تقويم ميول واتجاهات الطلاب. •   المهارات الدراسية. •   تقويم المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للطالب. •   تقويم الإبداع والابتكار لدى الطلاب.

  30. شكراً لحسن إستماعكم أي اسئلة

More Related