1 / 16

الشعر والشعراء فى عصر النبى مع التركيز على حسان بن ثابت

الشعر والشعراء فى عصر النبى مع التركيز على حسان بن ثابت. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. والحسن والقبح يتبعان الغرض من إنشاده ، والمعاني التي يحتويها ، والملابسات التي تحوطه والآثار التي تترتب عليه. ولقد ظن البعض خطأ أن الإسلام ذم الشعر ونفاه ، ووقف منه موقف الداء ، وكان سندهم في

miles
Download Presentation

الشعر والشعراء فى عصر النبى مع التركيز على حسان بن ثابت

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الشعر والشعراء فى عصر النبى مع التركيز على حسان بن ثابت إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. والحسن والقبح يتبعان الغرض من إنشاده ، والمعاني التي يحتويها ، والملابسات التي تحوطه والآثار التي تترتب عليه. ولقد ظن البعض خطأ أن الإسلام ذم الشعر ونفاه، ووقف منه موقف الداء ، وكان سندهم في ذلك الفهم الخاطئ لبعض آيات القرآن الكريم التي تحدثت عن الشعر والشعراء ومنها قوله سبحانه :{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) يقول الدكتور بدر عبد الحميد هميسه فى مقال له بعنوان : شاعر في ميزان الذهب فى موقع صيد الفوائد : الشعر هو الأداة المعبرة عن آمال الناس وآلامهم ، وهو ديوان العرب وذاكرتها الحاضرة ،وهو لغة النفس بكل ما في النفس من توتر وانفعال. والشعركما قال الشافعي رحمه الله : " كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح " .

  3. وهتك الأعراض يهيمون. ففي هذه الآيات دعوة صريحة للالتزام؛ فالشعر الذي لا يلتزم بالإسلام ولا يفئ إلى ظلاله يعتبر شعرا كاذبا ويعتبر شاعرهغاويا يهيم في الناس لا يفعل شيئا أما الذين آمنوا منالشعراءهم الذين فروا بشعرهمإلى مرافئ العقيدة وتفيئوا ظلال الأمان فالتزموا القيم والمبادئ السامية، ولقد قال ابن عباس رضي الله عنه في تأويل هذه الآيات أن الله نسخواستثنىمن الغاوين أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِوَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)(سورة الشعراء). فالذم هنا لهذاالصنف من الشعراء الذين لبس عليهم إبليس وهم الذينفي عمل واد من الكذب والقذف والهجاء

  4. وجاء حسان كذلك يبكى إلى النبي ومعه عبد الله بن رواحة وقالا : “ قدعلم الله حينما أنزل هذه أنا شعراء” فتلا عليهم النبي بقية الآيات {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } (الذهبي : سير أعلام النبلاء جـ 2 375 ). ولقد روى على بن أبى طلحة أن عبد الله بن عباس قال في تأويل هذه الآيات : يعنى الكفار يتبعهم ضلال الإنسوالجن . الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا . فالآيات ينبغي أن تفهم في سياقها الكامل وألا نفصل صدرها عن عجزهاولذلك حينما أنزلت هذه الآيات جاء كعب بن مالك إلى الرسول وقال له: يا رسول الله قد أنزل الله في الشعراء ما أنزل فقال له“ إن المجاهد يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأنماترمونهم به نضحالنبل ” (سنن أبى داود السجستانى )

  5. (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) } (سورة الحاقة )، و قوله:{ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70) }( يس)، فهاتان الآيتان تخاطبان كفار قريش الذين ادعوا أن القرآن يشبه الشعرأو يكاد مع أنه ليس بشعر كما يزعمون ، وأن ما يأتى محمد لا يمكن أن يوصفبالشعر، وقال عكرمة : كان الشاعران يتهاجيان فينتصر لهذا فئام من الناسولهذا فئام من الناس فأنزل الله هذه الآية {والشعراء يتبعهم الغاوون} . إذن فالآيات لا تذم إلا صنفا مخصصا من الشعراء أما الصالحون من الشعراء فهؤلاء مكانتهم سامية ومنزلتهم نامية. وأما قوله تعالى:{وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍقَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ

  6. مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ يَمْشِي ، وَهُوَ يَقُولُ: خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ الْيَوْمَ نَضْرِبْكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : يَا ابْنَ رَوَاحَةَ ، بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَفِي حَرَمِ اللهِ ، تَقُولُ الشِّعْرَ ؟! فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : فالقرآن يختلف عن الشعر فنحن نرى كثيرا من الشعراء يوصف بالنقص حينما ينتقل من معنى إلى غيره والقرآن يتحدث في جميع المعاني بإعجاز وقوة واحدة . لذا فقد قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:“ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً ”.(أخرجه أحمد والدارِمِي والبُخَارِي) ، وفى الأدب المفرد عنأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وعَنْ ثَابِتٍ ،عَنْ أَنَسٍأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ

  7. وغيره؛ فقد سمعه سعيد بن المسيب من أبي هريرة -رضي الله عنه. ( نكتفى بهذا القدر من كلام الدكتور بدر عبد الحميدهميسه) ونعرض فيما يلى تعريف بشاعر الرسول حسان بن ثابت ثم بعض من أشعاره فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ ، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَكَلاَمُهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ.(أخرجه التِّرْمِذِيّوالنَّسائي) وقد كان حسان بن ثابت-رضي الله عنه- يقول الشعر في المسجد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمدح رسول الله والمؤمنين، ويهجو المشركين ويرد عليهم . بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له . (الحديث صورتهصورة الإرسال لكنه موصول عند البخاري

  8. شاعر الرسولحسان بن ثابت قال له النبى " اهج -يعنى المشركين- وجبريل معك" [البخاري]، وقال له:" اهج قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل" [مسلم]. وعندما استأذن حسان النبي في هجاء قريش، قال له : " فكيفبنسبي؟" فقال: والله لأسلنَّك (أنزعك) منهم كما تُسلُّ الشعرةمن العجين. [البخاري]، فقال له: "إيت أبا بكر ، فإنه أعلم بأنساب القوم منك"، فكان حسان يذهب إلى أبي بكر إنه الصحابي الجليل حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه-، وكان يكنى أبا عبد الرحمن، وأبا الوليد، وأبا الحسام، ويقال له: شاعر رسول الله. وهو أحد فحول الشعراء، وكان شعره في الجاهلية من أجود الشعر، قالعنه أبو عبيدة: فُضِّل حسان على الشعراء بثلاث كان شاعر الأنصارفي الجاهلية ، وشاعر النبي في أيام النبوة، وشاعر اليمن كلها في الإسلام.

  9. مع أختها مارية، فتزوجها حسان ، وأنجبت له عبد الرحمن. وقال حسان في وصف النبي: مَتَى يَبْدُ في الدَّاجِي البَهيمِ جَبِينـُه يَلُحْ مثلَ مِصْبَاحِ الدُّجى المتوقدّ فَمَنْ كَانَ أوْ مَنْ قَدْ يَكُونُ كأَحْمَدٍ نِظَام لحقِّ أوْ نِكَال لِملْحِــدِ ومرَّ به عمر وهو ينشد الشعر في المسجد، فقال: ”أتنشد مثل هذا الشعر في مسجد رسول الله ,، فقال حسان لقد كنت أنشد ليعرف منه أنسابهم. وقد هجا حسان أبا سفيان، قائلاً: هَجَوْتَ مُحَمّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعَنْدَاللَّهِ في ذَاكَ الجــَزَاءُ هَجَوْتَ مُطَهرًا بـــرَّا حَنِيفًا أمينالله شِيمتُه الوفــاءُ فإنَّ أبي وَوَالِدَتِي وَعِرضي لِعِرْضِ مُحَمّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ وقد أعطاه النبي جارية اسمها سيرين، وهى التي أرسلها المقوقس حاكم مصر هدية له

  10. على المفاخرة بقبيلته الخزرج والرد على الهجمات الشعرية لقيس بن الخطيم من قبيلة الأوس ، وهجاء الخصوم، ثم انتقل إلى مرحلة أخرى فتركز شعره على المدح فمدح العديد من الملوك والأمراء الذين اجزلوا له العطايا والهدايا، وكان يميل قبل الإسلام إلى حياة اللهو وشرب الخمر وله أوصاف في الخمر والغزل، ثم أنتقل بشعره بعد الإسلام إلى الدفاع عن الإسلام وعن الرسول عليه الصلاة والسلام، والرد على وفيه من هو خير منك (أيالنبي) ، فسكت عمر. [متفق عليه]. وقيل لحسان: ضعف شعرك في الإسلام يا أبا الحسام. فقال: (إن الإسلام يمنع من الكذب، وإن الشعر يزينه الكذب، والشعر الجيد يقوم على المبالغة في الوصف، والتزيين بغير الحق، وذلك كله كذب ).تنوع شعر حسان بين كل من الهجاء والفخر والمدح والرثاء، فقبلدخوله إلى الإسلام تركز شعره على الفخر والشعر النضالي والذي يعمل من خلاله

  11. ونعرض فيما يلى بعض من شعره فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم : وجبريل رسول الله فينا -- وروح القدس ليس له كفاءُ وقال الله قد أرسلت عبداً -- يقول الحق إن نفع البلاءُ شهدت به فقوموا صدقوه -- فقلتم لانقوم ولانشاءُ وقال الله قد سيرت جنداً -- هم الأنصار عرضتها اللقاء أنصار الجاهلية، وقد ارتقى حسان في هذه المرحلة بشعره فلم يكن من أجل الاستجداء أو التكسب بل من أجل نصرة الإسلام ورسوله، ومدح الصحابة والتابعين. الوفاة : جاءت وفاة حسان عام 54هـ في خلافة عليّ، وعمره مائة وعشرون عامًا، ستون منهافي الجاهلية، وستون في الإسلام .

  12. أتهجوه ولست له بكفء -- فشركما لخيركما الفداءُ هجوت مباركاً برا حنيفا -- أمين الله شيمته الوفاءُ أمن يهجو رسول الله منكم -- ويمدحه وينصره سواءُ؟ فإن أبي ووالده وعرضى -- لعرض محمد منكم وقاءُ فإما تثقفن بنو لؤي -- جذيمة إن قتلهم شفاءُ لنا في كل يوم من معد -- سباب أو قتال أو هجاءُ فتحكم بالقوافي من هجانا -- ونضرب حين تختلط الدماءُ ألا أبلغ أبا سفيان عني -- فأنت مجوف نخب هواءُ بأن سيوفنا تركتك عبداً -- وعبد الدار سادتها الإماءُ هجوت محمداً فأجبت عنه -- وعند الله في ذاك الجزاءُ

  13. أولئك معشر نصروا علينا -- ففي أظفارنا منهم دماءُ وحلف الحارث بن أبي ضرار -- وحلف قريظة منا براءُ لساني صارم لاعيب فيه -- وبحري لاتكدره الدلاءُ وقال ايضاً : وأحسن منك لم تر قط عيني -- واجمل منك لم تلد النساءُ خلقت مبرءاً من كل عيب -- كأنك قد خلقت كما تشاءُ وقال أيضا فى مدح الرسول : أغَرُّعليه للنُّبُوَّةِ خاتَمٌ -- مِنَ الله مشهودٌ يَلُوحُ ويَشهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النّبيّ إلى اسمِهِ إذا قال في الخمسِ المؤذِّنُ أشهدُ وشَقّ له مِنِ اسمِهِ لِيُجِلّهُ -- فذو العرشِ محمودٌ وهذا مُحمّدُ نبيٌّ أتانا بَعدَ يأسٍ وفترةٍ -- من الرُّسْلِ والأوثان في الأرض تُعبدُ

  14. وقال حسان أيضا : فلما أتانا الرسول الرشيد - بالحق والنور بعد الظلم قلنا صدقت رسول المليك  -  هلم إلينا وفينا أقم فنشهد أنك عبد الإله  -  أرسلت نورا بدين قيم فأنا وأولادنا جنة  -   نقيك وفي مالنا فاحتكم فنحن أولئك إن كذبوك - فناد نداء ولا تحتشم وناد بما كنت أخفيته - نداء جهارا ولا تكتتم فأمسى سِراجاً مستنيراً وهادياً - يَلُوحُ كما لاح الصّقيلُ المُهنّدُ وأنذَرَنا ناراً وبَشّرَ جنّةً -- وعلّمَنا الإسلامَ فاللهِ نحمَدُ وأنتَ إله الخَلقِ ربّي وخالقي -- بذلك ما عمّرْتُ في النّاسِ أشهَدُ عالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قول من دعا سِواك إلهاً أنتَ أعلى وأمجَدُ لك الخَلقُ والنَّعماءُ والأمرُ كلُّهُ -- فإياكَ نستهدي وإياكَ نَعبُدُ

  15. فسار الغواة بأسيافهم - إليه يظنون أن يخترم فقمنا إليهم بأسيافنا - نجالد عنه بغاة الأمم قال حسان بن ثابت يبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم: نَبِّ المساكينَ أنّ الخيرَ فارقَهُمْ - مع النّبيّ تولّى عنهُمُ سَحَرا من ذا الذي عندَهُ رَحلي وراحِلَتي وَرِزْقُ أهلي إذا لم يؤنِسوا المَطَرا أم مَن نعاتبُ لا نخشى جَنادِعَهُ - إذا اللّسانُ عَتا في القَولِ أوعَثَرا كان الضّياءَ وكان النُّورَ نتبَعُهُ - بعد الإله وكان السّمعَ والبَصَرا فليتنا يومَ وارَوْهُ بمَلحَدِهِ -- وغيّبُوهُ وألقَوْا فوقَهُ المَدَرا لم يتركِ اللهُ منّا بعدَهُ أحداً -- ولم يُعِشْ بعدَهُ أنثى ولا ذَكَرا ذَلّتْ رِقابُ بَني النّجّارِ كلّهِمُ -- وكان أمراً منَ أمرِ اللهِ قد قُدِرا

  16. أمسى نساؤك عطلن البيوت فما- يضربن فوق قفا ستر بأوتاد مثل الرواهب يلبسن المباذل قد - أيقن بالبؤس بعد النعمة البادي يا أفضل الناس إني كنت في نهر- أصبحت منه كمثل المفرد الصادي واقتسم الفيء دون الناس كلهم - وبددوه جهارا بينهم هدرا وقال أيضا : آليت ما في جميع الناس مجتهدا مني ألية بر غير إفناد تالله ما حملت أنثى ولا وضعت - مثل الرسول نبي الأمة الهادي ولا برا الله خلقا من بريته - أوفى بذمة جار أو بميعاد من الذي كان فينا يستضاء به - مبارك الأمر ذا عدل وإرشاد gannatdonya@gmail.com

More Related