Download
1 / 117
1.4k likes | 2.26k Views
الفن في القرن العشرين. كان لانتشار وقيام الحركات التحررية أثر في ازدياد الاهتمام بالفردية فشعر كل فرد بحرية كاملة في اختيار طريقته في التعبير وتحرر الفنان تماماً من التقاليد الفنية السابقة. الفن في القرن العشرين. الفن في القرن العشرين.
E N D
كان لانتشار وقيام الحركات التحررية أثر في ازدياد الاهتمام بالفردية فشعر كل فرد بحرية كاملة في اختيار طريقته في التعبير وتحرر الفنان تماماً من التقاليد الفنية السابقة الفن في القرن العشرين
الفن في القرن العشرين • وأصبح الفنان يتعامل مع موضوعات الفن بأساليب متعددة هي الحقيقة الباطنة للعقل والمخيلة والحواس وبهذا المفهوم سعى إلى تقديم حقيقة ذاتية مستقلة وجديدة أكثر صدقاً وحداثة وعالمها هو الفن ذاته .
وقد تميز هذا القرن بفترتين : • الفترة الأولى : 1900 - 1920 م وتميزت بكثرة النظريات الإبداعية الأساسية ، وتميز الفنان باندفاع غير عادي وراء كل غريبوجديد ، كما نشأت فكرة العودة إلى البساطة الموجودة في الفن الإفريقي ، وشهد مطلع القرن العشرين تحطيم الأشكال الطبيعية وتحريفها وبرزت المذاهب الوحشيةوالتكعيبيةوالمستقبلية
الفترة الثانية : 1920 : 1940 م • قلتفيها الحركاتالابتكارية
المدرسة الوحشيةFauvism 1900 : 1910 • سعت إلى قطع كل صلة بالتقاليد والعودة إلى الفطرةفي الفنون البدائية وفنون الأطفال والاعتماد على الحدس للوصول إلى جوهر الأشياء غير مبالين بمظهرها الخارجي
المدرسة الوحشيةFauvism • فسطحوا الأشكال وبسطوها وأحاطوها بخطوط خارجية قوية واستخدموا الألوان الزاهية ولم يمزجوها مباشرةً على اللوحة واتخذوها قاعدة لبناء اللوحات .
فكان الفن عندهم لجلب المتعة والراحة للإنسان بدلاً من الإحساس الدرامي للفن ، فكان الفن يظهر في التوازن والصفاء والسكينة بعد أن يتحرر من كافة أشكال إثارة القلق
المدرسة الوحشيةFauvism • وتسمية المذهب الوحشي نشأت لأول مرة عندما أطلقها أحد النقاد الذين استنكروا مثل هذه الاتجاهات حيث اتهمهم بعدم تمكنهم من الاستناد إلى طرق الأداء التصويري التقليدية وتحريفهم المشوه لصور العالم الواقعي .
رائد المدرسة الوحشيةFauvism • هنري ماتيس : • يعتبر رائد جماعة المذهب الوحشي .. فنه واضح ذو إيقاع لوني براق مؤلف من طبقات لونية صافية مما أدى إلى وجوب استحداث أشكال محرفة ومجردة بعد ان تحرر الفن في هذا المذهب من قيود المناهج الفكرية والاعتماد المباشر على مبدأ الحساسية .
هنري ماتيس : • البعد الرمزي في فن ماتيس توضحه عبارته ” إن ما أسعى إليه قبل كل شيء هو التعبير ، فالتعبير بالنسبة لي ليس بالعاطفة ، بل بطريقة ترتيب صورتي كلها في وضع الأشخاص ، في الفضاء حولهم ، في النسب ، كل هذه لها وظائفها ... • التكوين هو فن ترتيب العناصر المتنوعة
هنري ماتيس : • لقد أراد تحقيق تأثيرات لونية غنية ومبسطة لتعبر عن حب الحياة الخالية من التوترات القلقة ، فالفن عنده لجلب المتعة والراحة للإنسان بلاً من الإحساس الدرامي . • كان يحلم بفن يتمثل فيه التوازن والصفاء والسكينة بعد أن يتجرد من كافة ما يثير القلق .
المدرسة التكعيبية:1908 - 1914 م • " تعتبر الحركة التكعيبية أضخم انتفاضة ثورية فنية عرفها العصر الحديث ، حيث استبدلت التأثيرات البصرية على الأشكال التي اهتم بها التأثيرين بتصور عقلاني متفهم للأشكال
المدرسة التكعيبية:1908 - 1914 م • فقد كان هم الفنان التكعيبي هو محاولة الكشفعن الأسس البنائية للقوالب التشكيلية على أساس تصورات منطقية ذاتية ،
المدرسة التكعيبية • وجوهر هذه الحركة يقوم على إظهار الحجم عن طريق الرؤية الدائرية من حول الشكل في الفراغ ، واعتبار الحجومالجيومترية أساس لكل الأشكال والحرص على تحقيق وحدة كل الخطوط والأشكال والألوان
وعلى اللوحة تمتزج معاً أسطح الشكل القائمة بذاتها كما لو كانت ترى أثناء تنقل زاوية رؤية الفنان بالاعتماد على ما يشبه المعالجة التحليلية التي تنطوي على تقريب كل كتلة أو تفصيل تشكيلي على حده إلى أصله الهندسي الفراغي مما يؤدي إلى تحول الشكل المحدد إلى تكوين من تقسيمات منفردة .
أما المعالجة اللونية فتؤدي مهمة إظهار الحجمومن أجل ذلك يضع الفنان تدرجاً محدوداً معتمداً على الدرجات السوداء والرمادية والبنية والأصفر الأكسيد والأبيض .
بحث رواد المدرسة التكعيبية في أعمالهم مبدأ التفكيك التحليلي للأشكال بالإضافة إلى تقوية الأسلوب الهندسي حتى توصلوا إلى التخلي عن موضوعية التعبير .
