940 likes | 1.28k Views
الحقيقة القرآنية والحقيقة العلمية فى ظل المكتشفات التقنية. أ.د. مجاهد محمد أبو المجد أستاذ الباطنة بكلية طب المنصورة عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (لجنة الإعجاز). القرآن كله حقائق.
E N D
الحقيقة القرآنية والحقيقة العلمية فى ظل المكتشفات التقنية أ.د. مجاهد محمد أبو المجد أستاذ الباطنة بكلية طب المنصورة عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (لجنة الإعجاز)
القرآن كله حقائق. الحقيقة القرآنية لا تتبدل ولا تتغير بالتقدم العلمى والتقنى. القرآن يعطيك ذروة الحقيقة فى أسلوب مختصر ورائع لما لا والحقيقة القرآنية تستند إلى الوحى والوحى من الله.
الحقيقة فى العلوم التجريبية: • العلوم التجريبية منها النظرية والفرضية والحقيقية. • العلم التجريبى يصل إلى الحقيقة من خلال مراحل عدة وهذه المراحل قد تستغرق أعواما طوالا حتى تصل إلى ذروة الحقيقة. العلم التجريبى يتغير ويتبدل مع التقدم التقنى والتكنولوجى.
الحقيقة فى العلم التجريبى تستند إلى الطاقات البشرية ذات المهارات المحدودة.
وعلى ذلك فالاكتشافات الحديثة لا يمكن أن تغير الحقيقة القرآنية فهى مستمدة من الوحى والوحى من الله والله هو الخالق ولكن الاكتشافات العلمية تغبر كثيرا من المفاهيم البشرية.
History: First record of using glass lens for magnification was by Al Hazen, an Muslim scientist from what is now known as Iran, in the 10 and 11th century. He performed the bulk of his studies and work in Spain. His treatise on the colors of the sunset were translated to Latin. He contradicted Ptolemy's and Euclid's theory of vision that objects are seen by rays of light emanating from the eyes. According to Al Hazen, the rays originate from the object of vision and not in the eye. Because of his extensive research on vision, he has been considered by many as the father of modern optics. http://home.att.net/~mleary/alhazen.htm
Antonie van Leeuwenhoek 15th century on - Studies done with glass magnifiers to study objects in detail mostly as a curiosity by non-scientists - Antonie van Leeuwenhoek (dry goods merchant) described three shapes of bacterial cells using his simple, single lens microscope (glass bead in metal holder). Was probably influenced by Robert Hooke.
Instructions on making A Leeuwenhoek microscope http://www.mindspring.com/%7Ealshinn/Leeuwenhoekplans.html
Robert Hooke In 1665, Hooke described cork and other microorganisms in a drop of water. First to produce a book on microscopical observations. Made several modifications creating a compound microscope. Few improvements were made to the light microscope until the 19th century.
تاريخــيا • ظلت فكرة ارسطو الخاطئة عن نشأة الجنين من دم الحيض إلى القرن السابع عشر الميلادى ولم يكن دور المنى فى الانجاب معلوما
فى القرن السابع عشر عام 1677م تم اكتشاف الحيوان المنوى باستخدام مجهر ليفنهوك وساد الاعتقاد بأنه حيوان متطفل دخيل ولذا سمى حتى اليوم الحيوان المنوى اشارة إلى أن دوره فى الانجاب لم يكن قد عرف بعد.
نتيجة لصعوبة الرؤية ولصغر التكبير بالمجاهر الأولية رسم هارتسوكر الإنسان مصغرا داخل رأس الحيوان المنوى عام 1694 وأيده داليمباتيوس برسم معدل قبل بداية القرن 18 بعام واحد 1699 إشارة إلى أن دور البويضة فى الانجاب لم يكن معروفا حتى هذا التاريخ.
فريق آخر يرى أن الإنسان يخلق خلقا تاما فى بييضة المرأة بعد اكتشاف البيضة
1186هـ 1775 م (سبالانزانى) (أهمية كل من الحوين المنوى والبييضة فى عملية تخلق الإنسان)
Capacitated sperm fertilize the oocyte in the Ampulla of the ovaduct. Sperm penetrate the zona pellucida via the Acrocomal Reaction 3 polar bodies now Pronuclear Fusion induces completion of Meiosis II
The Acrosomal Reaction Caused by interaction of the sperm with molecules of the zona pellucida Interaction between sperm and egg is species specific
Two blocks to Polyspermy 1) Fast block - Electrical (Ca+ influx) 2) Slow block - Physical (Cortical Reaction)
القرآن والسنة يقرران منذ أكثر من أربعة عشر قرنا هذه الحقيقة بوضوح وجلاء. • {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }[الحجرات: 13] ، { وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } [النجم: 45-46]
مر يهودى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودى إن هذا يزعم أنه نبى فقال لأسألنه عن شىء لا يعلمه إلا نبى ، قال فجاء حتى جلس ثم قال: يا محمد مم يخلق الإنسان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ”يا يهودى من كل يخلق من نطفة الرجل ونطفة المرأة“ • [مسند الإمام أحمد 7460]
فى نهاية الأسبوع الثالث تظهر الحدبة التناسلية كبروز يمتد فى الجانبين من ظهر الجنين وتقع على طرف الحدبة البولية التناسلية حيث تنشأ الغدة التناسلية مع الكلية فى الجنسين.
فى الأسبوع الخامس تظهر الحدبة البولية التناسلية بمستوى منشأ الضلوع السفلى وفى مقدمتها الغدة التناسلية خارجة فى الجانبين من ظهر الجنين.
خلاصة القول: • إن أصل ذرية البشر جميعا جيلا بعد جيل يرجع إلى الظهر. • وفى القرآن أصل ذرية بنى آدم جميعا ترجع إلى الظهر { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }[الأعراف: 172].
تتكون الذرية أصلا ومرجعا إلى منطقة التقاء العمود الفقرى بالأضلاع (أصلا) ثم ترحل حتى تستقر على جانبى الحوض فى الأنثى وفى كيس الصفن فى الذكر وتحمل معها أوعيتها الدموية والليمفاوية وتغذيتها العصبية مرجعا إلى هذه المنطقة وأفضل وصف لذلك أن الإنسان يخرج من بين الصلب والترائب { خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ }[الطارق: 6-7].
نقل الامام ابن كثير فى تفسيره عن عدد من السلف أن الصلب هو صلب الرجل وأن الترائب هى عظام صدر المرأة وهو ومن نقل عنهم مأجورون بإذن الله تعالى لعدم توافر الأدلة العلمية التى تضبط التفسير فحملوه على المعنى المحتمل.
هذا التفسير ليس مدعوما بحديث واحد مرفوع صحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مما يرفع عنا الحرج فى عدم الأخذ به وعلينا أن نتمسك بما اتفق عليه العلم الشرعى مع العلم اللغوى والعلم الكونى.
{ فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ } [الطارق: 5-7] • خُلق فعل ماضى يشير إلى أن الماء الدافق أصل مباشر فى تكوين الذرية من الجيل السابق. • ويخرج فعل مضارع يفيد تجدد الخروج من بين الصلب والترائب جيلا بعد جيل.
”معنى الترائب“ المتماثلات وهذا يصدق على الضلوع لتماثل الجانبين وقد يصرفه السياق إلى بعضها وهى موجودة فى الجنسين. قال الألوسى ”الأشهر أنها عظام الصدر“. وقال الجوهرى ”والترب بالكسر اللدَّة وجمعه أتراب والتريبة واحدة الترائب وهى عظام الصدر“.
البويضة خلال انتقالها من المبيض إلى قناة فالوب أثناء سباحتها فى السائل المحيط بها تدور حول نفسها فى حركة دائرية فى نفس الاتجاه كل مرة (عكس اتجاه عقارب الساعة) ومن المذهل أن هذا الاتجاه هو نفسه اتجاه غالب المخلوقات فى الدوران فالإلكترون يدور حول نواة الذرة والأرض حول الشمس والمجموعة الشمسية حول مركز المجرة فى نفس الاتجاه ولا يخفى علينا أن المسلم يدور حول الكعبة فى نفس الاتجاه أثناء الطواف وكأنها إشارة من الخالق سبحانه وتعالى إلى اتساق الكون من الذرة إلى المجرة مرورا بالإنسان. • { وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }[يس: 40]
شروط التخصيب بالنسبة لماء الرجل • الاندفاع أى التدفق. • الاندفاع بسرعة. • وجود عدد كبير من الحيوانات المنوية وفى الغالب يشترط لحدوث التلقيح وجود أكثر من 20 مليون حيوان منوى فى الدفقة الواحدة للرجل. • حيوية الحيوانات المنوية أى أن تكون حية مع سلامتها شكلا ووظيفة. • وهذه الشروط يجمعها جميعا لفظة القرآن المبهرة ”دافق“.
وإذا حملنا دافق على اسم الفاعل من دفق فإنه يعنى ذاتية التدفق أى ذاتية الحركة وهذه توجد فى الحيوانات المنوية (لوجود الذنب).
شروط التخصيب بالنسبة لماء المرأة ”البويضة“ • خروج البويضة باندفاع بعد انفجار حويصلة جرافين (Graffian) والتقاطها بواسطة أهداب قناة فالوب. • أن تكون البويضة حيوية وبها حياة.