صباح الجنيد أستاذ نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المساعد جامعة الخليج العربي

1. الآثار المحتملة لتغـير المناخ عـلى ارتفاع سطح البحر وتآكل السواحل والتنمية البشرية، مملكة البحرين • صباح الجنيد • أستاذ نظم المعلومات الجغرافية والبيئة المساعد • جامعة الخليج العربي Sabah@agu.edu.bh

2. المحتوى • المقدمة • تغير المناخ وارتفاع سطح البحر • الآثارالمتوقعة لارتفاع سطح البحر • غمر الأراضي الساحلية • تعرية السواحل • الأولويات الاستراتيجية • الفرصالمتاحة

3. 1 .المقدمة • تقع مملكة البحرين في الخليج العربي بين خطي طول16َ 50° و0051°شرقاً، وبين خطي عرض َ3325° و 21َ 27°شمالاً، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من36جزيرة مساحتها الإجمالية 794كم2(2010). • دولة جزيرية صغيرة ذات قدرات وإمكانيات محدودة جداً للتأقلم مع ظاهرة تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

5. 0 -- 5 1 .المقدمة >> 5 • الجزر صغيرة ومنخفضة السطح، لا يتعدى ارتفاع 50% من أراضي جزرها 5 أمتار فوق سطح البحر، بالإضافة إلى قلة الإمكانات المتاحة لإعادة توطين الأراضي المزاحة والبيئات المرافقة لها،إذاماأرتفعسطحالبحر. ويرجع السبب الأول إلى صغر مساحة المملكة، حيث لا يتعدى العرض الجغرافي لأكبر الجزر (جزيرة البحرين الأم) 20 كيلومتراً وكثافة عدد السكان عالية جداً في الأراضي الساحلية.

6. 90% 1 .المقدمة • تقدر مساحة المياه الإقليمية للمملكة بـحوالي 7,510 كم2، حيث تشكل 90% من المساحة الكلية، وهي تضم العديد من المواطن (الموائل) الطبيعية الساحلية والبحرية مثل الشعاب المرجانية، ومهاد الحشائش البحرية والمستنقعات، وأشجار القرم. وتحتوي هذه البيئات والموائل على مجموعات متعددة من الأحياء البحرية التي تنمو وتزدهر تحت ظروف بيئية هشة ومتغيرة باستمرار، كما أنها تؤمن البيئة المناسبة للكثير من الكائنات المنتجة، والتي يعتمد عليها الإنسان في غذائه كالأسماك والقشريات وغيرها. 10%

7. 1 .المقدمة • تعتبر سواحل البحرين وجزرها العديدة موطناً لمجموعات كبيرة من الطيور البحرية المقيمة والمهاجرة (صقر حوار النادر/صقر الغروب، وعقاب السمك النساريه، وطيور الخرشنه، والغراب السقطري، والطيور الخواضة). • تتميز البيئة البحرية بتواجد بعض الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض ذات الاهتمام العالمي والمدرجة في الكتاب الأحمر الخاص بالاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN) مثل بقر البحر، والسلاحف البحرية.

8. 1 .المقدمة عدد الأنواع المعرفة في مملكة البحرين موزعة على المجموعات التصنيفية الرئيسية (المصدر: الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، 2010)

9. 1 .المقدمة قائمة مختارة من الأنواع المعرضة للإجهادات البيئية والتي يحتمل أن تكون مهددة بالإنقراض أو نادرة (المصدر: الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، 2010)

10. 1 .المقدمة • تقع معظم البنية التحتية بالقرب من الساحل البحري، حيث سيصبح من الصعب طبيعياً وجغرافياً أن تكون هنالك فرصة لتراجع البيئات والموائل الطبيعية، أو إقامة مناطق عازلة حول الإنشاءات الجديدة لندرة الأراضي، ولأن معظم هذه السواحل تعرضت لعمليات الحفر وتجريف الرمال والردم للأغراض التنموية والاقتصادية خلال الأربعين سنة الماضية، وأصبحت في مواجهة المياه المتوسطة العمق والعميقة مباشرة.

11. 1 .المقدمة • تتضافر الضغوط الاقتصادية والبيئيةوالديموغرافيةبشكل حاد في المناطق الساحلية في مملكة البحرين، وتخلق وضعاً معقداً جداً يمثل تحدياً متعدد الأبعاد من حيث الفعالية، والإدارة المستدامة، والحوكمة في هذه المناطق؛ • تتركز نسب عالية جداً من أنشطة أصحاب المصالح المتنافسة المستخدمة للموارد الطبيعية في المنطقة الساحليةكالصيد التجاري وصيد الأسماك، والسياحة والترفيه، والنقل البحري، واستخراج الموارد الطبيعية، والشعاب المرجانية ، وغيرها؛ • وتؤدي زيادة السكان الى تزايد الضغوط على الموارد الساحلية، وتهدد استدامتها للأجيال القادمة.

13. 1 .المقدمة تتعرض البيئة الساحلية والبحرية في مملكة البحرين إلى مجموعة من المشاكل والضغوط: 1. مشاكل طبيعية محلية وخارجية • استغلال مفرط للموارد الطبيعية الساحلية والبحرية؛ • تدمير الموائل الطبيعية وتراجع المخزون السمكي؛ • تركز المناطق الصناعية على بعض السواحل؛ • زيادة التلوث الناتج عن إلقاء الملوثات من المصارف الصناعية والزراعية ومحطات التحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي؛ • زيادة عمليات تجريف الرمال البحرية وردم المناطق الساحلية. • حركة السفن والناقلات النفطية وتصريفها لمياه التوازن وما تحمله من أنواع غريبة وغازية من الكائنات الحية، وإنسكابات نفطية متواصلة.

14. 1 .المقدمة 2. مشاكل اجتماعية ثقافية • ارتفاع نسبة أعداد السكان، وتنوع نسيجهم وثقافاتهم المختلفة. 3. مشاكل جغرافية مكانية (استخدامات الأراضي) • عدم وجود خطة واضحة لاستخدام السواحل؛ • عدم وجود أراضي مناسبة لاستخدامها في خطط تنمية المناطق الساحلية. 4. المشاكل البيئية (الناتجة عن التغيرات المناخية) • ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع حرارة المياه بسبب ظاهرة تغير المناخ؛ • احتمالية زيادة التآكل الساحلي والتعرية؛ • التهديدات المحتملة على التنوع البيولوجي وتزايدها خلال الفترات القادمة. • زيادة تلوث المياه الجوفية بمياه البحر

15. 2 .ارتفاع سطح البحر • رجحت معظم الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية التي نوقشت ونشرت بعد إصدار الهيئة الحكومية الدولية لتقريرها الرابع (IPCC, 2007)على أنه، ومهما كانت النماذج المستخدمة لدراسة تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب التمدد الحراري، وتراجع كتلة الجبال الجليدية، وذوبان الغطاء الجليدي، قد يكون أكبر بكثير مما هو متوقع حالياً، وقد يصل في وقت أقرب كثيراً مما كان يعتقد، وبغض النظر عن مدى سرعة التخفيف (mitigation)من حدة تغير المناخ، فإن مستوى سطح البحر سيواصل الارتفاع، لذا فإن الجهود الرامية إلى التكيف (adaptation) مع ارتفاع مستوى سطح البحر هي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى للكثير من الدول. .(UNEP Year Book, 2009)

16. 2 .ارتفاع سطح البحر سوف يستمر مستوى سطح البحر في الارتفاع نتيجة لزيادة انبعاثات غازات الدفيئية خلال (القرن 20) و(القرن 21) قيم كبيرة لا يمكن توقعها التقديرات العالمية للتغيرات في مستوى سطح البحر منذ عام 1993: من بيانات مقاييس الارتفاعات المرصودة من الأقمار الصناعية، ومنذ عام 1870 عن طريق جمع البيانات في المواقع المختلفة من محطات قياسات المد والجزر الساحلية. زيادة متوقعة من العمليات الديناميكية للصفائح الجليدية بيانات محطات القياس توقعات النماذج (من التمدد الحراري للمحيطات وذوبان الثلوج) مستوى سطح البحر (بالأمتار) بيانات الأقمار الصناعية http://www.cmar.csiro.au/sealevel/sl_proj_21st.html

17. 2 .ارتفاع سطح البحر • لقد أشار التقرير الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن مستوى سطح البحر في القرن القادم سيرتفع بما يتراوح ما بين 18 و 59 سنتيمتراً، بسبب التمدد الحراري للمحيطات الدافئة، وزيادة وتيرة ذوبان الجبال الجليدية فقط ( IPCC 4th Assessment Synthesis Report, 2007)؛ Globalmean climate parameters relevant to coastal areas at the end of the 21st century for the six SRES marker scenarios (Meehl et al., 2007).

18. 2 .ارتفاع سطح البحر • أوصى الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في دراساته بضرورة أن يضاف كذلك 0.2 متر إلى الحدود العليا من التوقعات وذلك تحوطاً لما قد تنطوي عليه عمليات ذوبان الجليد في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، والتي لم تدرج بالكامل في النماذج المطروحة. • وعليه يصبح مجموع التوقعات المطروحة في مستوى سطح البحر في 2095 هو مايعادل 0.18 و 0.79 متر، نسبة إلى عام 1990، مع التحذير من أنه نتيجة لعدم اليقين في المستقبل مما قد ينتج عن تدفق الجليد، فإن ارتفاع أكبر في مستويات سطح البحرلا يمكن استبعاده.

19. 2 .ارتفاع سطح البحر • تؤكد دراسات العديد من العلماء بمن فيهم أعضاء من الفريق الحكومي الدولي، بأن الذوبان السريع في ثلوج القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند وغيرها من العوامل قد تؤدي إلى ارتفاع أعلى في مستويات سطح البحر أكبر من النطاق المتوقع من قبل الفريق الحكومي الدولي في عام 2007 (Rahmstorf et al. 2007 and Mitrovica et al. 2009) Rahmstorf et al. (2007) projects a SLR ranging from 0.5 to 1.40m for the period 1990–2100.

20. 3 .الآثار المحتملة لارتفاع سطح البحر • تشير الدراسات(البلاغ الوطني الأول، 2005؛ الإصدار الأول من تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث (UNISDR, 2009))إلى أن قطاعات وأنظمة بيئية مهمة قابلة للتأثر بظاهرة ارتفاع مستوى سطح البحر في جميع جزر مملكة البحرين، إضافة إلى إن هذا التأثر قد يزداد على المدى البعيد بسبب عمليات الردم والتجريف المتواصلة على سواحل جزر المملكة، المترافقة مع إقامة بنية اقتصادية في هذه المناطق منذ سنوات عديدة (الجزر الاصطناعية).

22. 3 .الآثار المحتملة لارتفاع سطح البحر لارتفاع سطح البحر تأثيرات فيزيائية/طبيعية، تؤدي في مجملها إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية مختلفة، ويجب أن تكون في بؤرة اهتمام المخططين، والمسئولين في المملكة: • غمر الأراضي الساحلية بالمياه؛ • زيادة تكرار فيضان مياه البحر على اليابسة؛ • تكرار العواصف على الأراضي الساحلية المنخفضة؛ • تداخل مياه البحر في خزانات المياه الجوفية الساحلية، وكذلك المياه السطحية، وارتفاع مستوى الماء الأرضي؛ • فقدان التنوع البيولوجي، وفقد موائل النباتات والحيوانات، وتأثر الأنواع المتوطنة؛ • تغدق التربة الزراعية؛ • تعرية السواحل؛ • التغير في المد وارتفاع الموج؛ • التغير في كميات الترسيب البحري حول السواحل.

23. . 31غمر الأراضي الساحلية أكد التقرير العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث لسنة 2009على أن ما يقارب من 75% من السكان في مملكة البحرين يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة مما يجعلها الدولة الخامسة على مستوي العالم عرضة للخطر من الناحية النسبية (تقرير التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث، 2009).

24. مساحة الأراضي الـتـي قـد تـنغـمر

25. مساحة الأراضي الـتـي قد تنغمر خلال الـــ 50سنة القادمة • المتوقع أن تغمر مياه البحر 3% من الأراضي الساحلية إذا ما ارتفع سطح البحر إلى نصف متر، وهو ما يزيد عن 24كم2، بينما ستنغمر أراضي تعادل 5% من المساحة الكلية، أي ما يقارب من 40 كم2 عندما يرتفع سطح البحر متراً واحداً فقط، وستزداد الأراضي المفقودة إلى ما يزيد عن 8% أي ما يعادل 60كم2 عندما يرتفع سطح البحر 1.5 متر، وذلك بحلول عام 2050م؛ • وقد تبلغ مساحات الأراضي التي قد تنغمر بالمياه وتفقد بشكل دائم، عند سيناريوهات المخاطر (ذا ماصحت التوقعات وزاد ذوبان ثلوج جرينلاند والقارة القطبية) لتصل إلى 97كم2، وذلك عند ارتفاع سطح البحر إلى مترين فوق المستوى الحالي، وهذا يعادل 13٪ من مساحة المملكة الكلية، • وإذا ما ارتفع سطح البحر إلى خمسة أمتار، فإن الفقد سيزداد إلى ما يقارب من 23٪، أي ما يزيد عن 172 كم2.

26. مساحة الأراضي الـتـي قد تنغمر خلال الـــ100سنة القادمة • المتوقع أن تغمر مياه البحر 7% من الأراضي الساحلية إذا ما ارتفع سطح البحر إلى نصف متر، وهو ما يزيد عن 49كم2، بينما ستنغمر أراضي تعادل 11% من المساحة الكلية، أي ما يقارب من 80 كم2 عندما يرتفع سطح البحر متراً واحداً فقط، وستزداد الأراضي المفقودة إلى ما يزيد عن 16% أي ما يعادل 120كم2 عندما يرتفع سطح البحر 1.5 متر، وذلك بحلول عام 2100م؛ • وقد تبلغ مساحات الأراضي التي قد تنغمر بالمياه وتفقد بشكل دائم، عند سيناريوهات المخاطر (ذا ماصحت التوقعات وزاد ذوبان ثلوج جرينلاند والقارة القطبية) لتصل إلى 194كم2، عند ارتفاع سطح البحر إلى مترين فوق المستوى الحالي، وهذا يعادل 26٪ من مساحة المملكة الكلية، • وإذا ما ارتفع سطح البحر إلى خمسة أمتار، فإن الفقد سيزداد إلى ما يقارب من 45٪، أي ما يزيد عن 341كم2.

27. .32تعرية السواحل

28. تؤكد دراسة (Doornkamp et al., 1980)حول جيومورفولوجية جزر المملكة، على أن سواحل الجزر الرئيسية تتعرض للتعرية في أجزاء منها، والترسيب في أجزاء أخرى، الجزء الشمالي والغربي من جزيرة البحرين يتعرض للتعرية المستمرة، وتنقل رسوبياته إلى الجزء الجنوبي من الجزيرة، وتعمل ببطء على زيادة توسعة جزيرة البحرين في الجزء الجنوبي منها، وهذه عمليات سادت للفترة الزمنية الماضية، وستتواصل، إذا لم تكن هنالك أي تدخلات من قبل الإنسان لتغير هذه العملية الطبيعية. • .32تعـرية السواحـل

29. .32تعرية السواحل • ولقد كان من المحتمل أن تتواصل التعرية و/ أو الترسيب في أجزاء مختلفة من الساحل الشرقي، وأن يؤدي الترسيب إلى ملأ منطقة المد والجزر الواقعة بين مدينة المنامة (العاصمة) وستره. وستهيمن عمليات التعرية على الجزر البحرية بشكل عام، مع بروز ترسيب موقعي فيها(Doornkamp et al., 1980). 2009 1980

30. .32تعرية السواحل 2009 1998 1986 1937

31. The IPCC warnsthat 1 cm rise in sea level erodes beaches about 1 m horizontally. Therefore, even the lower end of the IPCC predictions, 18 cm is likely to result in as much as 18 m of eroded beach and coastline. Hence by the year 2100, significant coastal erosion is anticipated and sandy beaches could have retreat by up to ??????m. IPCC (1990) Strategies for Adaption to Sea-Level Rise. Intergovernmental Panel on Climate Change, Response Strategies Working Group, http://yosemite.epa.gov/oar/GlobalWarming.nsf/UniqueKeyLookup/RAMR5EHLSJ/$File/adaption.pdf

32. 4 .الأولويات الإستـراتيجية • ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بالآثار الطبيعية لتغير المناخ وارتفاع سطح البحر على الموارد الطبيعية، والتركيز على وجود استراتيجيات تكيف ذات أولويةفي التطبيق؛ • بعض مخاطر تغير المناخ يجب معالجتها على الفور،كتحديد مستوى الدفان حول السواحل، في حين أن البعض الآخر منها في حاجة إلى رصد وتحري مستمر للعمل به في المستقبل؛ • الإجراءات ذات الأولوية العالية للتكيف هي تلك التي تحمي المواردالبشرية والطبيعية على حد سواء.

35. Bahrain’s Ministry of Public Works recently released a new manual to be adhered for all land reclamation and dredging activity in the Kingdom (2010).

36. 5 .الفرصالمتاحة • يمكن الحد من احتمال تعرض (الأنظمة الطبيعية) لتأثيرات تغير المناخ من خلال الشروع في وضع سياسات فعالة تهدف إلى: • التقليل إلى أدنى حد من مخاطر التعرض للمخاطر risks of exposure • تعزيز القدرة على تكيف المجتمعوالنظم الإيكولوجية reinforcing adaptive capacity • اعتماد تدابير تخفيفعلى المستويات الوطنيةadopting mitigation measures.

37. 5 .الفرصالمتاحة • أكد تقرير مملكة البحرين الأول لتغيرالمناخ “البلاغالأول” علىأن النظم والموارد الإيكولوجية الساحلية هشة ومتدهورة، ولا يمكنها تحمل تحديات إضافية، بسبب التأثيرات المباشره لتغير المناخ وارتفاع سطح البحر، ونظرا لاستمرارية عمليات التنمية والاستفادة من المنطقة الساحلية في البحرين، فإنه سيكون منالصعب إلى حد ما تحديد تدابير تكيف جازمة في المرحلة الحالية. • الحل الأمثل خلال السنوات القادمة لمتخذي القرار في مملكة البحرين هو: وجودمقترح لرسم إطار لسياسة عامة (general policy framework)كاستجابةوطنية لارتفاع سطح البحر، بالإضافة إلى التوصية بمجموعة من خيارات وسياسات تكيف / ومبادرات(range of policy adaptation) (options/initiatives) ، لدعم تطوير البيئات الساحلية في إطار الآثار المحتملة لارتفاع سطح البحر .

38. أولاً: عناصرإطار السياسة العامة للتكيف • استخدام الخطوط العريضة لإطار السياسة العامة للتكيفAPF: Adaptation Policy Framework، الذي وضع من قبلUNDP, 2004 لإعداد وسائل الاستجابة الوطنية لقضاياارتفاع سطح البحر في مملكة البحرين، والخطوات الأربعة الأساسية المتتالية بشكل دوري هي العناصر الرئيسية المكونة لإطار السياسة العامة للتكيف (Klein et al., 2001 UNDP, 2004) 1. المعلومات وتوعية الجمهور Information and Public Awareness 2. التخطيط والتصميم Planning and Design 3. التطبيق Implementation4.الرصد والتقييم Monitoring and Evaluation

39. ثانياً: مبادرات لتعميم السياسات المقترحةPolicy Mainstreaming Initiatives • إدماج اعتبارات ارتفاع سطح البحر في السياسات الإنمائية الوطنية • تعزيز قدرات أصحاب المصلحة • إعطاء الأولوية لحماية السواحل على المدى القريب • حماية النظم الإيكولوجية

40. ماهوالمطلوبحالياً؟؟؟؟ • إعدادخرائطفهرسقابليةالتأثر/ الهشاشة CVI: Coastal Vulnerability Index • وكذلكإعدادخرائطفهرسحساسيةالمناطقالساحلية CVI: Coastal Sensitivity Index