1 / 18

تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب

تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. ترتيب الآيات فى سور القرآن الكريم : كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله ، ويرشده إلى السورة التي هي منها، ويرشده أيضًا إلى موضعها من تلك السورة. وكان النبي بعد ذلك يأمر كتبة الوحي بكتابتها، وإدراجها في الموضع

aleda
Download Presentation

تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. ترتيب الآيات فى سور القرآن الكريم: كان جبريل ينزل بالآيات على رسول الله ، ويرشده إلى السورة التي هي منها، ويرشده أيضًا إلى موضعها من تلك السورة. وكان النبي بعد ذلك يأمر كتبة الوحي بكتابتها، وإدراجها في الموضع الذي أرشده إليه جبريل. وعلى ذلك فإن الإجماع منعقد على أن ترتيب الآيات فيالسورة كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهلا مجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعلم مخالف لذلك. ترتيب السور: أما ترتيب السور، فالقول الأرجح عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم فوَّض أمره إلى أمته من بعده،

  3. يعنيأن ترتيب السور فعله الصحابة رضي الله عنهم. عن حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:”قُلْتُ لِعُثمَانَ: مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْإِلَى سُورَةِ الأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإِلَى سُورَةِ بَرَاءةٌ وَهِيَ مِنَالْمِئِينَ فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ( بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فَوَضَعْتُمُوهَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ، فَمَاحَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ : وَكَانَتْ سُورَةُ الأَنْفَالِ مِنْ أَوَائِلِ مَا نَزَلَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ سُورَةُ بَرَاءةٌ مِنْ أَوَاخِرِ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ: فَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهًا بِقِصَّتِهَا، فَظَنَنَّا أَنَّهَا مِنْهَا، وَقُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا ، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ( بِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وَوَضَعْتُهَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ“.

  4. قال شيخ الإسلام ابن تيمية:” ترتيب السور بالاجتهاد لا بالنص في قول جمهور العلماء من الحنابلة والمالكية والشافعيةفيجوز قراءة هذه قبل هذه، وكذا في الكتابة ، وأما ترتيب الآيات فهو منزل منصوص عليه، فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية في الرسم كما قدموا سورة على سورة؛ لأن ترتيب الآيات مأمور به نصاً.“ تقسيم القرآن إلى أجزاء وأحزاب : المشهور عن الصحابة رضي الله عنهم في تحزيبهم للقرآن،أنهم كانوا يحزبون القرآن بالسور لا بالآيات ولابالحروف، فالصحابة إنما كانوا يحزبونه سورًا تامة، لا يحزبون السورة الواحدة، فكانوا يجعلونه سبعة أحزاب،ويختم أحدهم القرآن ـ غالبا ـ في سبع ليال.

  5. وأما تحزيب القرآن الكريمأي تقسيمه إلى ثلاثينجزءا ، وكل جزء تم تقسيمه إلى حزبين وكل حزب تم تقسيمه الى أربعة أرباع ؛ فالمعروف أنه بدأ في العراق زمن الحجاج بن يوسف وهو الذي أمر به ، وانتشر ذلك في الآفاق الإسلامية ، وهذا التحزيب روعي فيه عدد الأحرف. أى أن تحزيب المصاحف المثبت اليوم يعتمد عدد الأحرف ، وهو خلاف التحزيب الأفضل الذي سلكه الصحابة رضوان الله عليهم تبعا للسور . وقد جاء فى موقع الإسلام سؤال و جواب بإشراف الشيخ محمد بن صالح المنجد فتوى رقم 109885 مايلى : تقسيم المصاحف إلى أجزاء وأحزاب وأرباع تقسيم اصطلاحي اجتهادي ، ولذلك يختلف الناس في تقسيماتهم ،

  6. كل بحسب ما يناسبه ويختاره ، وبحسب ما يراه الأنفع والأقرب ، إلا أن التحزيب المشهور عن الصحابة ، رضوان الله عليهم ، هو ما يرويه أوس بن حذيفة قال : ”سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ ؟ قَالُوا : ثَلاثٌ ، وَخَمْسٌ ، وَسَبْعٌ ، وَتِسْعٌ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ ، وَثَلاثَعَشْرَةَ ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ“رواه أبو داود (1393) . ومعنى ثلاث: أى ثلاث سور : وهي بعد الفاتحة : البقرة ، وآل عمران ، والنساء . ثم خمس سور ، وهي : المائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والأنفال ، والتوبة . ثم سبع سور ، وهي : يونس ، وهود ، ويوسف ، والرعد ، وإبراهيم ، والحجر ، والنحل .

  7. ثم تسع سور ، وهي : سورة الإسراء ، والكهف ، ومريم ،وطه ، والأنبياء ،والحج ، والمؤمنون ، والنور،والفرقان. ثم إحدى عشرة سورة ، وهي : الشعراء ، والنمل ، والقصص ، والعنكبوت ، والروم ، ولقمان ، والسجدة ، والأحزاب ، وسبأ ، وفاطر ، ويس . ثم ثلاث عشرة سورة ،وهي : الصافات ، وص ، والزمر ،وحَواميِم السَّبع ، ومحمد ، والفتح ، والحجرات . ثم الباقي ، وهو : من( سورة ق) إلى الناس . قال الزرقاني في "مناهل العرفان في علوم القرآن" (1/283) ، تحت عنوان " تجزئة القرآن " :" كانت المصاحف العثمانية مجردة من التجزئة التي نذكرها ، كماكانت مجردة من النقط والشكل .

  8. ولما امتد الزمان بالناسجعلوا يتفننون في المصاحف وتجزئتها عدة تجزئات مختلفة الاعتبارات :فمنهم من قسَّم القرآن ثلاثين قسما ، وأطلقوا على كل قسم منها إسم الجزء ، بحيث لا يخطر بالبال عند الإطلاق غيره ، حتى إذا قال قائل : قرأت جزءا من القرآن ، تبادر إلى الذهن أنه قرأ جزءا من الثلاثينجزءا التي قسموا المصحف إليها . ومن الناس من قسموا الجزء إلى حزبين ، ومن قسموا الحزب إلى أربعة أجزاء ، سموا كل واحد منها ربعا. ومن الناس من وضعوا كلمة " خمس " عند نهاية كل خمس آيات من السورة ، وكلمة " عشر " عند نهاية كل عشر آيات منها ، فإذا انقضت خمس أخرى بعد العشر أعادوا كلمة خمس ، فإذا صارت هذه الخمس عشرا أعادواكلمة عشر ،

  9. وهكذا دواليك إلى آخر السورة . وبعضهم يكتب في موضعالأخماس رأس الخاء بدلا من كلمة خمس ، ويكتب في موضعالأعشار رأس العين بدلا من كلمة عشر .وبعض الناس يرمز إلى رؤوس الآيات برقم عددها من السورة ، أو من غير رقم .وبعضهم يكتب فواتح للسور كعنوان ينوه فيه باسم السورةوما فيها من الآيات المكية والمدنية ، إلى غيرذلك . وللعلماء في ذلككلام طويل بين الجواز بكراهة ، والجواز بلا كراهة . ثانيا :أما التحزيب الموجود اليوم في المصاحف فليس هناك جزم بأول من وضعه واختاره ، ولكن الذي ينقله بعض أهل العلم أن واضعه هو الحجاج بن يوسفالثقفي المتوفى سنة (110هـ) ،

  10. وأن مناط التقسيم فيه كان على عدد الحروف .وروي أن الحجاج أمر بذلك ، ومن العراق فشا ذلك ، ولم يكن أهل المدينة يعرفون ذلك .وإذا كانت التجزئة بالحروف محدثة من عهد الحجاج بالعراق ، فمعلوم أن الصحابة قبل ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده كان لهم تحزيب آخر ؛ فإنهم كانوا يقدرون تارة بالآيات فيقولون : خمسون آية ، ستون آية ، وتارة بالسور ، لكن تسبيعه بالآيات (يعني تقسيم القرآن إلى سبعة أقسام بالآيات) لم يروه أحد ، ولا ذكره أحد ، فتعين التحزيب بالسور. وقال ابن تيمية رحمه الله أيضاً - كما في "مجموع الفتاوى" 13/410-416) : ”وهذا الذي كان عليه الصحابة هو الأحسن ؛ لوجوه :

  11. أحدها : أن هذه التحزيبات المحدثة تتضمن دائمًا الوقوف على بعض الكلام المتصلبما بعده ، حتى يتضمن الوقف علىالمعطوف دون المعطوف عليه ، فيحصل القارئ في اليوم الثاني مبتدئًا بمعطوف ،كقوله تعالى : { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ..} النساء/24، وقوله:{وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ } الأحزاب/31 ،وأمثال ذلك.الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت عادته الغالبةوعادة أصحابه أن يقرأ في الصلاة بسورة كـ " ق " ونحوها ، وأما القراءة بأواخر السور وأوساطها ، فلم يكنغالبًا عليهم ؛ ولهذا يتورع في كراهة ذلك ، وفيه النزاع المشهور في مذهب أحمد وغيره ، وبكل حال فلا ريب أن التجزئةوالتحزيب الموافق لما كانهو الغالب على تلاوتهم أحسن .

  12. والمقصود أن التحزيب بالسورة التامة أولى من التحزيب بالتجزئة الثالث : أن التجزئة المحدثة لا سبيل فيها إلى التسوية بين حروف الأجزاء ؛ وذلك لأن الحروف في النطق تخالف الحروف في الخط في الزيادة والنقصان . وفي ذلك من المصلحة العظيمة بقراءة الكلام المتصل بعضه ببعض ، والافتتاح بما فتح اللّه به السورة ، والاختتام بما ختم به ، انتهى باختصار . جاء فى موقع فضيلة الشيخ ابن العثيمين ما يلى : ترتيب القران : ترتيب القرآن : تلاوته تاليا بعضه بعضا حسبما هومكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور ،وهو ثلاثة أنواع :

  13. النوع الأول : ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية ،وهذا ثابت بالنص والإجماع ، ولا نعلممخالفا في وجوبه وتحريم مخالفته ، فلا يجوز أن يقرأ : لله الحمد رب العالمين بدلا من {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الفاتحة:2). النوع الثاني : ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة ، وهذا ثابت بالنص والإجماع، وهوواجب على القول الراجح ، وتحرم مخالفته ؛ ولا يجوز أن يقرأ : مالك يوم الدين الرحمن الرحيم بدلا من :{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (الفاتحة:3) {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (الفاتحة:4). ففي صحيح البخاري أن عبد الله بن الزبير قاللعثمان بن عفان رضي الله عنهم في قوله تعالى : { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ } (البقرة: الآية 240) قد نسختها الآية  الأخرى ؛

  14. يعني قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَمِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍوَعَشْراً } (البقرة: الآية 234) ، وهذه قبلها في التلاوة ، قال: فلم تكتبها ؟ فقال عثمان رضي الله عنه : يا ابن أخي لاأغير شيئا منه من مكانه . وروي الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي من حديث عثمان رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم  كان ينزل عليه السور ذوات العدد ، فكان إذا نزل عليه الشيء ، دعا بعض من كان يكتب،فيقول ، ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. النوع الثالث : ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف ، وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجبا.

  15. وفي " صحيحمسلم " عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : أنه صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران ، وروى البخاري تعليقا عن الأحنف: أنه قرأ في الأولى بالكهف ، وفي الثانية بيوسف أو يونس،وذكر أنه صلى مع عمر بن الخطابالصبح بهما قال شيخ الإسلام ابن تيميه : " تجوز قراءة هذه قبل هذه، وكذا في الكتابة . ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة رضيالله عنهم في كتابتها ، لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه ، صار هذا مما سنة الخلفاء الراشدون ،وقد دل الحديث على أن لهم سنةيجب اتباعها” .

  16. تقسيم سور القرآن إلى : (الطوال ، المئين ، المثاني ، المفصل) جاء فى موقع الشبكة الإسلامية ما يلى : يرد في كتب علوم القرآن، وكتب التفسير، وعلى ألسنة أهل العلم، مصطلحات لسور القرآن الكريم، كـ ( الطِّوال ) و ( المئين ) و ( المثاني ) و ( المُفَصَّل ) تدل على سور معينة من سور القرآن الكريم، وربما تساءل البعض عن المقصود بهذه المصطلحات، وما وجه التسمية بها ؟ فنقول: الأصل في هذه المصطلحات ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" بسند حسن، عن واثلة بن الأسقع ،أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:”أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلتُ بالمُفَصَّل ، وفي رواية غيره:”السبع الطوال “. “

  17. قال أهل العلم (على أرجح الأقوال) : ( السبع الطوال ) : البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف ، و التوبة (أو التوبة و الأنفال معا). وقال ابن عباس و ابن جبير:سميت طوالاً لطولها على سائر السور.و ( المئون ) كل سورة عدد آيها مائة أو تزيد شيئًا أو تنقص شيئًا . و ( المثاني ) السور التي ثنَّى الله فيها الفرائض والحدود، والقصص والأمثال؛ قاله ابن عباس رضي الله عنه و ابن جبير . أما ( المُفَصَّل ) فسمي مفصلاً لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، وآخره سورة( الناس ) وأوله عند كثير من الصحابة رضي الله عنهمسورة ( ق ) وهو ما رجحه ابن كثير في تفسيره ، و رجح النووي : سورة الحجرات .

  18. للإستزادة : كتب في علوم القرءان منها (مقدمة جيدة لهذه العلوم) للشيخ مانع القطان .، (الإتقان في علوم القرءان) للإمام السيوطي ، و كذلك (البرهان) للزركشي المراجع : فتوى رقم 177 من موقع إسلام ويب: http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=177&Option=FatwaId موقع فضيلة الشيخ ابن العثيمين : http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16982.shtml موقع :الإسلام سؤال وجواب إشراف عام محمد صالح المنجد http://www.islamqa.com/ar/ref/109885 gannatdonya@gmail.com

More Related