Download
1 / 55
780 likes | 1.71k Views
العلاقة بين الشكل والأرضية. الارضية والشكل معا يكملان البعض ويمثلان كلا متكاملا في التصميم. يدرك المشاهد غالبا الشكل فوق او امام او ارضيه. الشكل له الاهمية والصدارة. الارضية تعتبر مساحة وشكل ايضا. الارضية غالبا اكثر بساطة من الشكل. التوافق والتباين :.
E N D
العلاقة بين الشكل والأرضية الارضية والشكل معا يكملان البعض ويمثلان كلا متكاملا في التصميم يدرك المشاهد غالبا الشكل فوق او امام او ارضيه الشكل له الاهمية والصدارة الارضية تعتبر مساحة وشكل ايضا الارضية غالبا اكثر بساطة من الشكل
التوافق والتباين : التباين :هو عكس التوافق والتوافق يعني الحالة التي يرتبط فيها شيئان او اشياء متباينه بطريقة متدرجة فاذا كان التوافق هو الانتقال عبر درجات رمادية مختلفة تدرجت بين الطرفين المتباينين وهما الابيض والاسود فان التباين يعني استخدام التناقضات بشكل متجاور فكلما زادت سرعة الانتقال من حالة الابيض الى حالة الاسود كان ذلك اقرب الى حالة التباين التوافق والتضاد قيمتان يمكن ان نكشف وجودهما في الطبيعة من خلال بعض المظاهر مثل : الليل والنهار _الطويل والقصير _الخير والشر
المحاور التي يبنى عليها النظام التصميمي هي : _المحاور الراسية العمودية -المحاور الافقية _المحاور المائلة _المنحنيات والدوائر
التصميم والشبكات الهندسية : اسفرت النظرة الخاطفة حول مفهوم القياس واستخدامه في مجال التصميم للأعمال الفنية عن علاقة ارتباط وثيقة بين التصميم والنظام الهندسي فالتصميم هو التوازن والتركيب حيث ان الشبكات الهندسية احد ادوات القياس اومظهر من مظاهر القياس لكونها نظام هندسي لذا يمكن الاعتماد عليها في التوصل للعديد من الصيغ التصميمية القائمة في وحدتها واتزانها على التناسب الهندسي الجمالي وقد تنشا الاشكال وتحدد طبيعتها المرئية بتنسيق الخطوط والتحكم في حركاتها واتجاهاتها وبالتالي فان الخطوط هي التي تقوم بتشكل الهيكل البنائي للتصميم
الاشكال الثلاثة الاساسية هي : المثلث المتساو ي الاضلاع الدائرة المربع
النقطة :-هي من أبسط العناصر التصميمية .فقد تدل النقطة على المكان وحده . - كما أنها تحدد نهايات كل خط أو مكان يتقاطع فيه خطين.- وإذا اصطفت بجوار بعضها البعض .فقد تشير إلى الخط البسيط الذى يحدد بعداً واتجاها .. • إذا تجاورت نقطتان فأن في ذلك تحديداً لبعد بينهما وتحديد لاتجاه معين هو ذلك الذى يقدر الخط الوهمي الواصل بينهما. • إذا تكاثرت النقاط متجمعة كانت أو متناثرة فأنها بحكم طاقتها الكامنة كفيلة بإثارة أحاسيس حركية. -وليست النقطة وحدها التى تبدو بشكل مختلف في كل وضع جديد وإنما الأرضية تتغير أيضا كلما تغيرت النقطة.
- توجد النقطة منفرده في الطبيعة من حبات الرمال إلى قطرات المياه إلى أشكال الغلال أو في أضواء السماء .. • توجد في مجال الطباعة بالأوفست كالمجلات والجرائد كما توجد في شاشات التلفزيون الملون .فتبدو كمجموعه من النقاط المتجاورة بكثافات مختلفة تدرك كأشكال نتيجة الاختلاف إدراكها .وقد استخدم تلك الظاهرة فناني الخداع البصرى أو فناني المدرسة التأثيرية .فيتوقف ذلك على كيفية توظيفها . - على ذلك فيمكن استخدام النقطة كشكل في التصميم وذلك لأنه اذا صغر أي شكل الى أقل تصغير فان العين تراه في هذه الحالة كنقطة .. كما يتوقف استخدام النقطة في التصميم على ما يستنبط من مشتقاتها.
من خلال اختلاف القيمة التنظيمية في المساحة التصميمية وينتج حلول جمالية كثيرة عند التصميم أو التشكيل بها .. مثل: *اختلاف أنواعها في التصميم الواحد.*اختلاف مساحتها .*اختلاف الدرجة السطحية لها (غامق أو فاتح )..*اختلاف لونها .*اختلاف الشكل الخارجي ..*اختلاف وضعها على السطح.*اختلاف المساحات بين النقط.*اختلاف التنظيم بين النقط .*تأثير الأرضية على النقط . *استخدام خداع إيجابي .*إدخال بعض النقط في البعض الآخر .. *استخدام الشفافية
الخط عنصر من عناصر التصميم .والتعريف الهندسي للخط يرى أنه الأثر الناتج من تحرك نقطة في مسار ,فقد يرى أنه تتابع لمجموعه من النقاط المتجاورة . يتمد طولاً, وليس له عرض ولاسمك أو عمق ,ولكن يمكن القول بأن له مكان واتجاه وهو يحدد حافة السطح كما يحدد مكان تلاقي مستويين أو سطحين أو مكان تقاطعهما . له دور هام ورئيسي في بناء العمل الفني المصم,حيث لا يكاد أي عمل تصميمي يخو من عنصر الخط وأن كان ذلك بدرجات متفاوتة. الخط عنصر تشكيلي ذي إمكانيات غير محدده ,وانواع مختلفة واوضاع متعددة.يوجد في الطبيعة بصورة كثيرة ومتنوعة في معظم أشكالها.
يحيط الخط بمساحة معينة أو شكلاً ما ,فيكون أداة تحديد. يحدد الحركة والاتجاه وامتداد الفراغ, فطبيعة الخط نقل الحركة مباشرة وتتعبها . قد يكون مستقيما أو منحنيا او منفصلاً أو ممتدا أو منعكسا أو مقوساً ويتجه الخط بالعين إلى أعلى أو يدفعها إلى أسفل أو إلى أي اتجاه اخر. كما ان الخط يصف الحركة المحورية ,إلا أن التأثير الحقيقي للحركة ينتج عن وجود(المساحات-والأشكال-والألوان-الفاتح والقاتم) الناتجة ع الحركة المحورية أو المائلة .كما يمكن إضافة تأثير الملمس والمساحة الهندسية كاللون والشكل وغيرها الى الخط. يعبر الخط المستقيم عم الهدوء والاسترخاء ,كما أن الخط الحلزوني له دلاله قوية للحركة .
أنواع الخطوط.. الخطوط الخطوط المركبة الخطوط البسيطة.. خطوط غير مستقيمة خطوط مستقيمة أساسها الخط المستقيم والغير مستقيم أو قد تجمع بينهم أساسها الخط غير المستقيم أساسها الخط المستقيم ..منحنية .. ..مقوسة.. ..انسيابية.. ..أفقية .. ..رأسية.. ..مائلة.. ..المتعرج .. ..الحلزوني.. ..المموج....اللولبي.. ..المنكسر .. ..المتوازي.. ..المتعامد.. ..المضفره .. ..المنقطة.. ..المتقاطعة.. ..المتشابكة.. ..المتقطعة ....المتلاقية.. ..الحرة.. ..الهندسية .. ..المتماسة..
أنواع الخطوط واثارها في التشكيل الخطوط الافقية تتميز في التكوين او التصميم بخصائص مختلفة نجعل بعضها على النحو التالي.. - تعمل كأرضية أو قاعده لكل الاشكال أو الخطوط المرسومة فوقها . - خبراتنا البصرية المكتسبة للخطوط نجد أنها لا نتقبل شكلا ما-مثل شجرة ,دون أن نستشعر باستقرارها على أرضية ما ,لذا ينبغي أن نرى خط أفقيا ترتكز عليه الرأسيات. - الخطوط الأفقية في التكون والتصميم تعطيي للمشاهد الاحساس بالثبات والراحة والهدوء والاستقرار . - الخطوط الافقية تعمل في التصميم على زيادة الاحساس بالعرض والاتساع الأفقي وتستغل هذه الظاهرة في تصميم الاثارأو زخارف الجدران. - وضع الخطوط الافقية في التصميم او التكوين أحيانا يكون وسيلة لتقدير مدى بعد الاشكال أو قربها من عين المشاهد.
الخطوط الرأسية - تعتبر الخطوط الرأسية في التكوين أو التصميم رمزا للقوى النامية أو الرفعة والسمو أو الشموخ والعظة والوقار , وهذا الإدراك البصري للرأسيات وما ينبثق عنه من أحاسيس مبعثه من اتجاه قوى النمو في الطبيعة دائما يتمثل في المسار الرأسي . فنبات عادة في نموه يتجه اعلى إلا نحو ضوء الشمس التى هي قوام الحياة بالنسبة للنبات والانسان يدرك كشكل قائم . تلاقي الخطوط الرأسية والافقية يعمل على الاحساس بالتوازن فالخط الافقي والراسي هما لقاء بين قوتين في اتجاهين متعارضين وربما يكون ذلك مرجعه إلى أن الخط الراسي بحكم تعبيره عن الجاذبية الأرضية والخط الافقي بحكم تعبيره عن الاستقرار والتسطيح يلعبان دورا في اثارة الاحساس بالتوازن في القوى . استخدام الخطوط الطولية في التكوين او التصميم في صورة متكررة يزيد الاحساس بالقوة والصلابة لعلاقات الخطوط.
الخطوط المنحنية والدائرية والحلزونيات • يتميز سمات التكوينات أو التصميمات ذات الخطوط المنحنية بالوداعة والرقة والسماحة ,وعندما تصل زيادة الخطوط الى الاستدارة سواء في الخطوط او في تحديد المساحات والكتل زياده كبيرة قد تعطى معنى الاسترخاء والضعف. • استخدام الخطوط ذات المنحنيات الواسعة في التكوين يثيرفي النفس احساس بالهدوء وذلك عكس استخدام الخطوط ذات الزوايا الحادة والتي تعطي الاحساس بالقوة . • الخطوط المنحنية من شأنها ان تضم العناصر المتفرقة وتجميعها في التكوين لتصبح كل يتميز بالوحدة وادراك ذلك مبعثه في احساساتنا (السماء-وضع القبلة ) • تعتبر الدائرة من الوجهة الهندسية سلسلة من المنحنيات المتصلة وقد استخدمت الدائرة منذ القدم في التصميم والتكوين كرمز للابديه اللانهائية .
الخطوط المائلة • ينبثق عن الخطوط المائلة في التكوين او التصميم أحاسيس مركبة سواء كانت تصاعدية أو تنازلية فطبيعة انحراف الخطوط المائلة عن الاوضاع المستقرة للخطوط الرأسية أو الافقية –وضع يثير في المشاهد إحساسا بالترقب أو التوتر . • الخطوط المائلة او المنحنية تزيد من طبيعتها الحركية وترتبط بمعنى الاندفاع. • إن ماتثيره الخطوط المائلة من معان الحركة يرتبط مباشر بالاحساس بالسقوط لتلك الخطوط المائلة فالمشاهد يستشعر عدم استقرارها .فهى وضع متوتر يميل الى سقوط في أحد الاتجاهات والسقوط في حد ذاته حركة.
الخلاصة - من تلك المميزات والخصائص الهامة للخطوط نجد أن الفنان والمصمم يمكن استخدامها خلال ابداعيات تثير كثيرا من المعاني التى تمتد من الاستقرار والاتزان والثبات الى الاحساس بالحركة والاندفاع الى التوتر والدينامي فالخط في التصميم أو التكوين لايقتصر على كونه خط خارجيا ص يحدد الاشكال التمثيلية بل اصبح له قيمة مستقلة وينشأ عن تنمية أحساس الحركة . بهذا المفهوم تم انجاز مالاحد له من الابداعيات في الفن الحديث والقائمة على توظيف الخط كقيمة مستقلة .
يتوقف التعبير بالخطوط في التصميم على الاتي 1\ الوسيلة المستخدمة في أداة الخط..(القلم –الطباشير-أقلام الشمع-أقلام الفلومستر-الفرشاة-آله حادة كالإزميل) أو أي اداة اخرى تحدث خطاً.. 2\طبيعة المسطح الذي يرسم علية الخط سواء كان من الورق أو الحبر أو المعدن أو الخشب أو الطين.3\اتجاه الخط(رأسي-أفقي-مائل-منحنى). 4\مدى استقامة الخط أو تعرجه أو انحنائه . 5\لون الخط. 6\سمك الخط وطولة أو قصره ,وعمقه في السطح أو بروزه. 7\أشكال الخطوط مهشرة أو مصمته. 8\نهايات الخط قد تكون مربعة او مدوره او مثلثه. 9\أحرف الخط فقد تكون خشنة أو ناعمة .
للخطوط وظائف تشكيلية متعددة في الحل التصميمي تحدد مسطح التصميم أو اللوحة تعريف الاشكال و تحديدها بناء هيكل التصميم حصد الفراغ في التصميم إعداد التخطيطات و الكروكيات إحداث التاثير بالمسطحات والحجوم الفصل بين المساحات اللونية الايهام بالبعد الثالث في التصميم احداث القيم السطحية والملمسية اغلاق الفراغ تحقيق التباين تحقيق الاستقرار
تحقيق الايقاع الخطى احداث التدرج في الظلام تحقيق وحدة التكوين احداث الخداع البصري تحقيق وحدة التكوين احداث الخداع البصري تحقيق الشعور بالحركة تحقيق السيادة تحقيق تراكب الاشكال و تقاطعها احداثالتاثير بالشفافية احداث التباين في الظلام التعبير عن الاشعاع و التجميع تحديد الاتجاه احداث الزوايا
المسميات الخطية خطوط الحركة خط الجمال خط الافق الخطوط الاشعاعية خط مستوى النظر خطوط التظليل الخطوط الخارجية خط الارض
المساحة (الشكل) هي بيان حركة الخط ( في اتجاه مخالف لاتجاه الذاتي ) و يشكل مساحة والمساحة لها طول وعرض وليس لها عمق وهي محاطة بخطوط وتحدد الحدود الخارجية لأي حجم
فالمساحة تعنى عنصر مسطح أولى اكثر تركيبا من النقطة و الخط فالشكل ينشأ عن تتابع مجموعة متجاوزه ومتلاحقة من الخطوط حيث تودي ذلك تكوين مساحة متجانسة تختلف في مظهر الحدود الخارجية لها باختلاف تكوين الخط الذي ينشأ عن تكراره وباختلاف اتجاه ونظام الحركة فان كل شكل من تلك المساحات له كيان متكامل يتكون من مجموعة من الأجزاء تكسب صفة الشكل
تتخذ الأشكال في الفن عددا من التصنيفات أشكال هندسية أشكال عضوية أشكال طبيعية ومجرده أشكال تمثيلية وغير تمثيلية أشكال موضعية وغير الموضوعية
أشكال هندسية مسطحة و هي أشكال مجرده لا تمثل أو تحاكي موضوعا خارجيا في الطبيعة . والأشكال الهندسية الأولية بوجه عام تنقسم إلى ثلاثة أنماط لطريقة انتظامها .. 1 .. الأشكال المنتظمة .. 2 .. الأشكال شبه المنتظمة .. 3 .. الأشكال الغير المنتظمة ..
الأشكال المنتظمة * مثل ( المثلث المتساوي الأضلاع و المربع و الدائرة ) .. وهي اكثر العناصر تماثلا وتناظرا حول مركز في وسطها .. الأشكال الشبه المنتظمة *مثل (المستطيل والعين والمثلث متساوي الساقين وشبه المنحرف ومتوازي المستطيلات ) وهي عناصر تتميز بالتناظر النسبي حول المحاور المار بمركزها حيث يقسمها كل محور إلي شكلين متطابقين من بعض الجهات دون الأخرى .. الأشكال الغير المنظمة * فهي الأشكال التي لا تخضع بنائها إلي قانون هندسي محدد ويمكن أن تتداخل في تركيبها العناصر المنتظمة وشبه المنتظمة ..
الأشكال العضوية تعطي انطباعا بوجود الصفات الحيوية التي تتميز الكائنات الحية فهي أشكال ذات صلة واضحة بعناصر الطبيعة أو هي أشكال تحاكي أو تستخلص الأشياء الطبيعية .. فقد تكون طبيعية تمثل المظهر و يمكن أن تكون أشكال عضوية معبره عندما تعتمد على التعبير عن الخصائص الجوهرية دون محاكاة المظهر المساحة قد تكون مربع أو دائرة أو مثلث أو أي شكل هندسي .. وقد تكون المساحة ذات شكل عضوي أو قد تجمع بين العضوي و الهندسي ..
الأسس العامة التي تتحكم في توزيع المساحات في التصميم أن يراعي التوازن بين المساحات .. أن يراعي قواعد النسب المقبولة جماليا .. أن يتم توزيع المساحات بحيث تحقق للعمل الفني وحده مع التنوع و سيادة لجزء منه على الأجزاء الأخرى .. أن تكون توزيع المساحات الفاتحة أو القاتمة .. أن يتفق توزيع المساحات مع الهدف المطلوب في العمل الفني وما يتضمنه من سيادة لألوان أو درجات ألوان معينة أن يوضع في الاعتبار تأثير تراكب المساحات وتبادل ألوانها في إثارة الاحساس بالعمق الفراغي أن تراعي العلاقات بين المساحات من جانب وإطار العمل الفني الذي يضم هذه المساحة من جانب آخر ..
الحجم :Size هو بيان حركة المساحة المستوية (في اتجاه مخالف لاتجاه الذاتي )وتشكل حجم التكوين ، وله طول وعرض وعمق وليس له وزن ،ويحدد مقدار الحيز الذي يشغله الحجم من الفراغ . تنقسم الأشكال المجسمة إلى : 1_هندسي منتظم 2-شبه منتظم 3-أو غير منتظم 4-أو يتسم بالعضوية
الاختلاف في تركيب المساحات : العناصر الأولية المجسمة كالمكعب والهرم الثلاثي والدائرة تتضمن في بنائها أشكال مسطحة تقوم بمثابة حدود لحجم المادة وتفصلها عن الوسط المحيط . الدائرة اختلاف التأثير : يرتبط تأثير الحجم بالحيز المكاني والفراغ الذي تتواجد فيه .
اختلاف التأثير المادي: فقد تكون الحجوم مصمتة أو مفرغة أو شفافة أو حجوم ذات ملامس متباينة أو مصقولة وعاكسة لضوء وكلها كيفيات تؤثر على الأجسام وعلى فاعليتها في الإدراك والأشكال ذات الأبعاد الثلاثة يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة إذا شوهدت من زوايا مختلفة أو وسائل إضاءة مختلفة.
الملمس : Texture تعبير يدل على الخصائص السطحية للمواد وهذه الخاصية نتعرف عليها من خلال الجهاز البصري ونتحقق منها عن طريق حاسة اللمس . فنحن ننظر إلى القيم السطحية على إنها ملمس السطوح كما تحسه اليد ولكن القيم السطحية أيضا هي ملمس السطوح كما يحسها العقل لان في العقل ميلا لوصف السطوح المرئية على انهاه خشنة أو ناعمة وأن يربط هذه الصفات المرئية بالحركه. ويؤدي تنظيم تلك العناصر الشكلية بكيفيات مختلفة وبكثافات مختلفة إلى تغير الخصائص الضوئيه للسطح من حاله إلى أخرى.
وتصنف ملامس السطوح من : من حيث الدرجة : ملامس ناعمة - ملامس خشنه ملامس منتظمة - ملامس غير منتظمة من حيث النوع : ملامس حقيقة - ملامس صناعية ملامس طبيعية - ملامس إيهامية
مصادر الإيحاء بالملمس : نجد في المخلوقات العديدة والكائنات الحية التي نراها بالعين المجردة ثروة الإشكال المختلفة الملمس . فجلد الثعبان او ريش الطاووس أو ظهر السلحفاء أو التمساح أو جناح الفراش هاو عرف الديك أو جلد الحمار الوحشي والأسماك والقواقع البحرية أو ريش العصافير والحمام وفراء الحيوانات وقطاعات الأخشاب أو جزوع الأشجار ووريقات النبات أو الزهور ... الخ هي جميعا منبع ومصدر إلهام للتصميمات الفنية المسطحة أو المسطحات الفنية المجسمة .
الملمس في مجال الفنون التشكيلية : قد يكون الملمس في العمل الفني ذي دلاله فعليه حقيقة على خامة معينة أو يكون تقليد لملمس الخامة المطلوبة . ففي الفنون ثنائية الإبعاد . فإن الملمس أمر يرتبط بالإدراك البصري ولا ارتباط له بحاسة اللمس وندركه كنتيجة لاختلاف كل منها عن الأخرى في خصائصها البصرية . ومدلول الملمس في مجال الفنون التشكيلية الثلاثية الإبعاد كالنحت والعمارة مثلا يمتد ابعد من ذلك فهو خليط يجمع كلا من الإحساس الناتج عن الملمس وذاك الناتج عن الإدراك البصري معا . ويتضح لنا أن الملمس في العمل الفني لا ترتبط أهميته المادية بالشكل فقط بل هو أيضا وسيلة للتعبير عن مضمون يضيف إلى العمل الفني قيما معنوية .
المعتم والمضئ (الإضاءة والظلال ) : Light & Shadws المعتم والمضى من أكثر العناصر استخداما في بناء التصميم التي لا تتغير فيه قيمة اللون كالأعمال المجسمة الغير مزخرفة. فهي تؤثر في الرأي تأثيرات فنية مختلفة بحسب الطريقة التي يسقط بها الضوء على سطحها . وغالبا ما يرتبط المعتم والمضى ارتباطا وثيقا بلون الشكل وقيمته السطحية . فالضوء من الخصائص الكامنة في الأشياء التي نراها وأن الأجسام هي التي تعكس الأشعة فمن المسطحات أو الأجسام ما يعكس قدرا كبيرا من الأشعة ومنها مالا يعكس غلا القليل منها أو لا يعكس شيئا . كما إن الضوء في الطبيعة أو الابيضاض في التصميم يوحى بمعاني الصراحة أو الحقيقة أو الصدق أو النقاء والبرود أو التفاؤل . والظلام في الطبيعة أو الاسوداد في التصميم يوحي بخيال وغموض ورهبة وخوف . فالإضاءة عنصرا إيجابيا والظلال هي المقابل السلبي لها .
وتتأثر حدةالظلال : • بالمساحة التي ينبعث منها الضوء فتكون محددة تماما أو تكون متدرجه. • نوع الإضاءة : • إضاءة مركزة • إضاءة غير مباشرة • إضاءة غير مركزة وموزعه • إضاءة غير مؤدية إلى ظلال تلعب الاضاءة دورا هاما في تحقيق الغايات الفنية التي يطلبها الفنان المصمم مع التعاون مع عناصر أخرى . • لتحقيق السيادة للموضوع الرئيسي . • لتحقيق التوازن . • لتحقيق التأثير الدرامي . • لإثارة الإحساس بالعمق الفراغي .
اللون colour هو ذلك التأثير الفسيولوجي الناتج عن شبكية العين سواء كان ناتجا عن المادة الصباغية الملونة أو عن الضوء الملون فهو إذن احساس وليس له أي وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية . وبفحص لون شي ما بنظرة تحليل وتعمق فإننا نجد أن هذا اللون يحدده ثلاثة خواص أو صفات : كنه اللون Hue والمقصود بذلك اصل اللون هي تلك الصفة التي نميز بها ونفرق بها بين لون وآخر والذي نسميه باسمها ويمكننا أن نغير في كنه اللون (أصل اللون ) بمزجه بلون أخر فعند مزج مادة حمراء أخرى صفراء فأنها تنتج مادة برتقالية وهذا هوا تغيير في كنه اللون . قيمة اللون value هي الدرجة التي بها نقصد ان اللون فاتح ام غامق بمعنى أخر أنه بالقيمة يمكننا ان نفرق بين الأحمر الفاتح والأحمر الغامق .
الكروماChroma هي الخاصية أو الصفة التي تدل على مدى نقاء اللون أي درجة تشبعه ويرتبط تشبع اللون بمدى نقائه أي مدى اختلاطه بالألوان المحايدة وهي كل من : الأبيض والاسود والرمادي . وهناك احوال ثلاثة لنقص تشبع اللون ولكل منها تعبير مستقل : • نقص التشبع لاختلاط أصل اللون بقدر من الابيض وفي هذه الحالة يقال ان أصل اللون قد خفف فأصبح (فاتح أو باهت أو شاحب ) . • نقص التشبع لاختلاط أصل اللون بقدرمن الأسود وفي هذه الحالة يقال أن أصل اللون قد ظلل أو صار أغمق أو داكن . • نقص التشبع لاختلاط أصل اللون بقدر من الرمادي . وهنا يقال أن اللون قد حويد أو عودل أو صار أغمق أو داكن .
وفي علم الطبيعة فقد حدد اللون بدلالات ثلاث : • طول الموجة : فقد أكتشف إسحاق نيوتن أن كل الألوان موجودة في ضوء الشمس وإذا مر شعاع ضوئي ابيض خلال منشور زجاجي فأن هذا الشعاع الأبيض يتحلل إلى مجموعة من الألوان عددها سبعة فنتيجة لظاهرة الانكسار تظهر الأشعة بألوانها الأصلية وتسمى بألوان الطيف السبعة او تتميز بحسب أطوال أمواجها إذ إن لكل اصل لون طول خاص للموجه والاشعهالبنفسجية هي اقصر موجات الأشعة المنظوة طولا والأشعة الحمراء هي أطولها . وتوجد بعض الإشعاعات لا تستطيع العين إن تميزها ممثل موجات تحت الحمراء موجات فوق البنفسجية . • عامل نقاء للون : أي النسبة بين اللون وبين كمية الأبيض الموجودة به. • عامل الضياء : أي كمية الضوء المنقولة أو المنعكسة إلى أعيننا من هذا اللون .
دائرة الألوان : تعتبر الوسيلة العلمية لدراسة الألوان ونستطيع عن طريقها ان نتعلم منها كيف نخلط الألوان مع بعضها وهي تتفق وتتضمن تسلسل ألوان الطيف . وقد قام كثير من علماء اللون بترتيب الألوان من خلال دوائر مختلفة وهذا الترتيب المبسط قام بتنظيمه يوهانز ايتين على دائرة الألوان ذات الأثنى عشر لونا حيث تتكون من ثلاثة قوائم هي : • ألوان أساسية ( الاوليه) • ألوان ثانوية • ألوان ثلاثية او ( المشتقة )
الألوان الأساسية ( الأولية ) هي الأحمر والأصفر والأزرق وأطلق عليها ألوانا أساسية لكونها لا يمكن الحصول عليها نظريا عن طريق مرج الألوان الأخرى إلا إن مرجها يؤدي إلى الحصول على الألوان الأخرى . اختلاف مدلول الألوان الأولية في لغة أرباب الحرف المختلفة : • فالألوان الأولية primary colors في لغة الفنان أو الرسام ورجال الطباعة تعني ( الأحمر والأصفر والأزرق والأسود ) وفي مقدور أي من أصحاب الحرف السابقة أن يشكل لونا جديدا ثانويا بخلط نسبا مختلفة من ألوانه الأولية السابقة . • أما الألوان الأولية في لغة عامة الناس فهي ( الأبيض – والأسود – والأحمر – والأصفر – والأخضر – والأزرق ) ويطلق على هذه المجموعة اسم الألوان الأولية السيكولوجية . • والألوان الأولية في لغة المصورين الفوتوغرافيين أو السينمائيين ورجال العلوم الطبيعية هي ( الأزرق – والأخضر – والأحمر )
الألوان الأساسية ( الأولية)هي :-الأحمر و الأصفر و الأزرق وأطلق عليها ألوانا أساسية لكونها لا يمكن الحصول عليها نظريا عن طريقمزج الألوان الأخرى , إلا أن مزجها يؤديإلى الحصول على الألوان الأخرى .
اختلاف مدلول الألوان الأولية في لغة أرباب الحرف المختلفة أ- فالألوان الأولية Primary colors في لغة الفنان أو الرسام ورجال الطباعة تعني ( الأحمر – الأصفر –الأزرق– الأسود) وفي مقدور أي من أصحاب الحرف السابقة أن يشكل لونا جديدا ثانويا بخلط نسبا مختلفة من ألوانه الأولية السابقة فهو يكون اللون البنفسجي من خلط الصبغه الزرقاء مع الحمراء مثلا وان يكون اللون الأخضر من خلط الصبغتين الصفراء والزرقاء ويكون اللون البرتقالي من خلط الأحمر والأصفر .
ب - أما الألوان الأولية في لغة عامة الناس فهي ( الأبيض– الأسود – الأحمر– الأصفر– الأخضر– الأزرق ) ويطلق على هذه المجموعة اسم الألوان الأولية السيكولوجية Psychological primaries
ج - والألوان الاولية في لغة المصورين الفوتوغرافيين أو السينمائيين ورجال العلوم الطبيعية هي ..( الأزرق– الاخضر– الأحمر ) وهي الوان الأشعة التي اذا خلطت وأضيفت الى بعضها بنسب متساوية نشأت عنها أشعة بيضاء , لذلك فهي تسمى أحيانا بإسمadditive primaries
الألوان الثانوية ( البرتقالي–البنفسجي– الأخضر )وهي الألوان التي يمكن الحصول عليها عن طريق مزج لونين أساسيين معا , والتي تحتل موقعا متوسطا بين الألوان الأساسية في دائرة الألوان فبمزج ..الأصفر +الاحمر=البرتقالي الاحمر +الازرق= البنفسجيالازرق +الاصفر=الاخضر والألوان الأساسية مع الألوان الثانوية هي التي يطلق عليها الألوان القياسية .
الألوان الثلاثية ( المشتقة )تقع مابين الألوان الأساسية والثانوية , حيث تنشأ من خلط لون أساسي باللون الثانوي التالي له , وينتج ستة الوان متوسطة , تشير أسماء هذه الألوان الى مكوناتها مثل ( اصفر / برتقالي) – ( احمر /برتقالي ) – ( احمر/بنفسجي) – ( ازرق / بنفسجي) – ( ازرق /اخضر) – ( اصفر / اخضر)وعلى هذا الأساس يتم تكوين دائرة الألوان ذات ألاثني عشر لونا , بحيث يحتل كل لون منها مكانا معينا ومحددا , ويجب التأكيد على ان ترتيب هذه الالوان هو نفس ترتيب
